صباحٌ يأخذني حيثُ إلتقينا ذاتَ يوم
تفصلُ بيننا طاولة ..
وتلتهمنا عيونُ مُرتادي ذلكَ المقهى ..
قهوةٌ مرّة كان مشروبي الساخن
لأعتادَ على مرارة غيابكِ الأبدي عني ..
بينما أضفتِ لمشروبكِ الساخن
بضع مربعات من السُكر
لـِ تُخففي من لذوعةِ الحقيقة ..
( الحقيقة ) التي لم نتوقعها طوالَ سنينَ حُبنا ..
والآن بعد سنين من ذلكَ اللقاء الذي تختزُن ذاكرتي كُل تفاصيله .!
أبتسمُ لـِ جمال الذكرى ..
جميلٌ أن نحتفظَ بصور مُشرقة وإيجابية في ذاكرتنا
لا أن نجمعَ كل الصور والمواقف السلبية التي تؤثرُ على حياتنا وواقعنا اليومي حتماً ..
لـِ نعيش داخل قوقعة الماضي ، غير مُبالينَ بحتميةِ المُضي قُدماً في هذه الحياة ..
لكِ أيتها المُبللةُ بقطرِ السماءِ قُبلة ، وحدائقُ جوري ..




رد مع اقتباس