في صبيحة يوم الثلاثاء 4/2/1431هـ
في طريق الدغارير صامطة مقابل الطالبي
كانت نهاية صالوني 94 في حادث مروري نجونا منه والحمدلله

فارقته والأسى يقتات من كبدي *** مازال منظره يختال في خلدي
تبعثرت أشلاؤه في كل ناحية *** توسد الرمل مقلوبا إلى الأبد
لطالما قد حملت الركب في دعة *** لمهبط الوحي أو للشاطئ الزبد
أو للمصيف فكم عشنا برفقته *** يضــم أســـرتــــنا كالأم للولد
في كل منطقة من سيره أثر *** ما خاننا أبـــدا في البر والوهد
ولونه الأحمر العناب كيف غدا *** علامة لازمت شخصي إلى أمد
يا عاذلي ذاك صالوني ومركبتي *** كم عز نفسي من الإذلال والكبد
لكن نفسي على الأقدار صابرة *** ترجو المثوبة من خلاقها الصمد











أبو محمد / علي بن إبراهيم عطيف
ليلة الاثنين لسبع عشرة خلت من شهر صفر من عام واحد وثلاثين
وأربع مئة وألف للهجرة