تسيّدت
من نقطة وحيدة تقبع في عمق خلايا اللامعقول،
لم يفلح أحدهم في تغييرها لأخرى،
واستطعت أن تجعلها كل العلامات وأبدلت النهاية ببداية،
لتتسع الفوهة !!!
وتنتشل سنّ المراهقة من على رصيف المحتاجين بدون تحايل !!
فأنتمي لعالمك الذي لايعترف بالذنوب، ولا الحاجة، ولا النقطة،
وأبقى صبيّتك التي لا تقول لك لا،
وتكافئها بأمومة صغارك ذات انهمار حب.


هاهو يرحل الشتاء المكتوم، والحطب والنار،
وسوف أرتّق ثقوب الوحدة التي أحدثها ،
وألفظ كآبته التي تجعلك تخون؛
ليوفي منك فيه ( رسالة جديدة ) وأخرى؛
حتى أصبح مثقلة ووارد رسائلي بـ سحب حارقة من الشوق ،
وصور متزاحمة من عدوٍ وسباق، وحب ماكرٍ ووفاق،
وحلوى مهداة، ودكان مازالت آثار أقدامنا العابثة تحيط به .


ستبعثك بقيّة الفصول،
والشمس المشرقة من خلف الغيوم،
لأنتشي وعلاماتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي