لما كلما حاولت الهروب
منك اجدنفسي اقترب منك
اكثرواكثرسوال يحيرني
ولست ادري اجابته،
حاولت نسيانك فلم اقوى
صممت ان اهوى غيرك
وله احب فلم استطع
فقدكان الفشل الذريع يغرس
جذوره في داخلي
ولااخفيك حاولت دفن ذلك الشعور
بين رفات القبور
ولكن لاجدوى من ذلك فليس لي
الاان تمطرعيناي بالبكاء
ويجهش قلبي بالانين
لاجلك انتي ،اه كم تؤلمني دموعك
التي تذرفهاعيناي
وتحرق فوادي
وكم اموت عندمااقرا تعابيروجهك
الذي شعربه يخاطب فوادي
فيجيب عليهاالصدى
من بطن ذلك الوادي
وكم معها اتمنى ان اصرخ
لانني لااستطيع
ان امسح دموع حزنك الباكيه
بيدي سوروسوار
وقيدمن حديداريد السفر
اريدالرحيل ولكن الى اين؟
وكل الدروب نهايتهادربك
وكل الطرق تؤدي اليك .
كم اتمنى لو انني اهديك خنجرا
ًلتغرسيه بحناياقلبي
فاناميت ميت صرخة واه والم
لانني بيديك اتعذب
في كل ليلة فهناك حقيقة
مؤلمة الاوهي
ان قلبي قاتلي لانه احبك.
ابراهيم الفرحان(ريف)