لا تكون النهايه دوما بنسج أيدينا او من واقع افعالنا
غالبا ما تكون ضروف تجبر احد الشخصين على الوداع
وهذي اقسى انواع الفراق
(لاهو بيدي ولا بيدك نعوف الحلم والأمآل)
وهنا صوره من صور ذاك الفراق الصعب جسده كاتبه بكل تفاصيله المؤلمه
وهي اهداء لكل قلبين افتراق رغم الحب الصادق اللذي جمعهما طويلا:
اخـــر كــــلامه.... دمــعةٍ.... وإلتـــفاته
وقـــولة اشـــوفـك ياحبيبي عــلى خـــير
واللــي ذبحــني رعــشته فــي شـــــفاته
وصـوت الشهيق اللي منع رجلي السير
ثمٍ وقــف يبـــكي ويـوصـــي وصــــــاته
ويقــول تكــفه عــيش حــبك مـــع الغير
مـــا يــدري ان الحـــب مــعلن وفــــاته
لا مـــر بــــعـده فالعــــقل بـــس تفـكــير
والمشــكله اصــبحت مــدمن غـــلاته
وعــفت القـمر والناس والـورد والطير
واللــي قــهرني لمــعته فــي عـــــباته
يـــــومٍ قـــــفى دون ســــبه وتـــبــريــر
وجــلست افــكر بماجـــرى فـي حـياته
وانــشــد الـــــعالـم... ابـــي اي تفســير
واثـرى البـــلا امـــه لفــت فــي عـــناته
يـــــومٍ زوجــــته بــــلا اي.... تـفـــــكير
حـــسبي عــليها كـــان جــابت ضـماته
شــي عـــجزت القــى لـه اليـوم تكـفير
تكـــفون قــولــولي ابــعرف جــــزاته
اللــي رمــى نجــله ورسى به البير ..؟