لكي شمس تثور وقمرُ يدور
يسكنُ بينها قلبُ صبور
ودع الحياة مره , فسكنتها أنتِ مره
سافر إلى الثراء ليناطح أُخرى ,
من جنس فتاك ضراء
على حافة الصمت , إلتقياء ,
ومازال ذكراك في مُخيلته
يحكي لقلبه عن أفاته , وحبُ جارف
وهمس لقلبه طيف ما انها بجانبه
فكنتِ انتِ
حبيبتي .


.....

وشائكُ قلبِ على رنينه .
وفي ومضه وسط غياب تلك الضوضاء العارجة
تنشط القلوب وتُحاكي ذالك الفضاء الفضوح ,
يجر الكلمة نحو قرعات الطبول , وينشط القاصي قبل الداني
ليستمع لما يُتلى
فكان منها غمزة هجس .