:
:








هَـوَاكِ يَا شَـادِنُ فِي القَلـبِ مَسْكَنُـهُ
كمَسْكَنِ اللّـؤلـؤِ أَحْضَانَه الصَّـدَفا





البُعْدُ يُضْنِينِـي والـوَصْـلُ مُرْتَهَنٌ
والعَيْنُ فِيْ لَهَـفٍ والقَـلْبُ قَـدْ شُغِـفَا




والنّفْـسُ لا تَـرْضَى خِلاًّ يُسَامِرُهَـا
إلاكِ والـكَـأسُ والـعِطْـرُ إذ عَـزَفَا




يَـا أَغْيَـدَ الجَسَـدِ الـكَوْنُ سَجانٌ
واللَـيْـلُ يَأسِـرُنِيْ والصبْحُ إن خَلَفَا




الصبُّ يُشْعِلُنِـي كَالنَّـارِ فِي الحَطَـبِ
والذِكْـرَى لا تُجْـدِي إن كَانَ بِي كَلَفا


***

يَا أَغــيد الجـسد .. صبـي عـلى جسـدي


حنان أرواحك

ضمـي على صـدرك

مفتون أحضانك

قد طـالني سغـب من بعد ألحـاظك

ما كنت معتقداً

إن عسعس اليل..أو ضحضح الفجر

القاني معلولاً

مغلولُ في شوقي...

قد كان إصباحي

ثوباً من الوردِ

والفجر أشربه سلاف من قربك


يا نبض أوردتي أن كنت تعشقني

رحماك بي وصلٌ

رحماك بي لثمٌ

فالقلب لا يقوى

وخزٌ يؤرقه










.