كالعادة نحو الفشل

[أبووحيد]

" اللجان المنظمة "

مازال القصور يلامس الفشل لدا البعض من المعنيين والمنظمين لتلك المهرجانات الترفيهية ومازال الحال على ماهو عليه..
بالأمس كنا نتذمر من تسعيرة التذاكر ونتألم من هذا النزف المادي والمرهق معنويا"
ولكننا تجرعنا طعم المرارة وتأملنا بأن ينجح هذا الكرنفال والمسرح الطفولي وللأسف
لم يكن بتلك الصورة المرجوة والتي قد تكون معوضة نوعا" ما لتلك الخسارة والتوافد المبكر من الأسر وأطمئنانهم بأن الحال سيكون على ما يرام ..
* بدلا" من ان تكون التذكرة بــ 100 استبدل سعرها بــ 200 وذلك من قبل أشخاص تاجروا في بيع التذاكر دون رقيب لهذا النشاط المخالف وتطبيق النظام بحقه..
*عدد الحاضرين 9000الآف متفرج وسعة المدرجات مع المنصة الرئيسية 4000فرد
* زحام شديد وإختناقات دبت على أنفس الأطفال ومصابي مرض الربو وذوي الإحتياجات الخاصة
*تم الافتراش على مزروعة أرض الملعب لعدم وجود متسع آخر..
*المتفق عليه مع فريق طيور الجنة ان يقام هذا المهرجان لمدة يوم واحد وذلك من الساعة الخامسة عصرا" حتى الساعة الحادية عشر مساء الإ ان طيور الجنة اعتذروا عن مواصلة المهرجان في تمام الساعة الثامنة والنصف بحجة حرارة الجو وتم إيقافه وهذا لم يحدث في جدة برغم تشابه الطقس..

ولهذا !
فقد يتكرر معنا سيناريو الفشل التنظيمي لمثل هذه المهرجانات الترفيهية والسياحية
وكأننا لسنا على حق ان نسعد ارواحنا بتلك التنوعات والأنشطة الترويحية وما يفرح أطفالنا أسوة ببقية المناطق الأخرى والأسباب ليست مجهولة هذه المرة

فضعف إمكانيات الجهاز السياحي بالمنطقة والعاملين به والذي اصبح يغني على ليلى دون داعم موسيقي او آلة أخرى...هو السبب الرئيسي لهذا الفشل الذريع...