**
ربمَا يأتِ هذا الصبَاح مُحَمَّلاً بكَ جداً ، حَدُّ أن تبتسِمْ السمَاءْ .. كَ باقِي الصباحَاتْ الثُكلَىْ بِ وجهُكَ
وتختبئ أطيافُكَ التيْ اعتدتُ أن أقبُّلهَا ذاتَ مضض .. تحتَ وسادتِيْ الحمرَاءْ ،
فلا حَنِينَ يتسللَّ مِن ثُقبَ ذاكرَتيْ نحوَ قلبِيْ ، إلاَّ لبريقُ عينيكَ
وَ لاْ جدبَاءْ فِيْ صَدريْ تُسمو خُضرَةْ .. إلاَّ وَ صوتُكَ أولُ زخَّاتُ المطَرْ وَ منتهاهَا !
أنَا يَا حبيبِيْ ، لاَزِلْتُ فيْ منتصفِ المسافَة مابينَ إشتيَاقِيْ وَ النَحِيبْ ، أرسمُ قُبلتُكّ المغمُورَة بِ الدفءْ وَ عناقّ تَعِبَ اللهثُ ورَاءْ أطرافِيْ
التِيْ اعتراهَا الصقيعُ فِيْ دقائِقُ غيابُكَ !
وَ أفتِّشُ عنكَ فِيْ تارِيخُِيْ ، لأبقَىْ مُشمَّعة بِ أولْ يُومِ لقَاءْ ... دونَ أن تقطعُنِيْ عَقارِِبُ السَّاعَةْ ../ فواتاً !
انا لازلتُ أتساءَلُ :
ــ مَا أنتَ في صَدريْ !
ـــ وَ أيَّ الشراييِنَ اتخذتَ منهَا مُتكأ ؟
,
|