شهقة احتضار ..

[عاشـ(الصمت)ـق]

لاتحص خسائرك ..

ولا ترفع كشف حساب بأيامك الضائعة ..

حسبك مني أنني خبأتك في قلبي زمنا ..

وتوجتك بدرا يتوسد كل لياليّ ..


حسبك مني أني أنقذتك من الرتابة ..

وزرعت بين ضلوعك وجع الصحو المقدس ..


أعدتك الى زمن البكاء والصلاة ..

وحررتك من بلادة الفتور ..

لا تلمني ..

فلم يك بالامكان خيرا مماكان ..

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك ..

أظنك لم تصدقني عندما قلت لك يوما ..

في الحب لا يوجد منتصر أو خاسر ..

وهانحن ..

كلانا نصف منتصر ونصف خاسر..

أظنك لم تصدق أنني أحببتك حقا ..

وأن عشقي لك توهج كشهاب في اضاءته الأخيرة قبل أن تطفئه رياح غرورك ..

وفجأة .. تفجر كل شيء داخي كحزمة ألعاب نارية ..

ولم أعرف حينها ماعلي أن أفعل ..

هل أفرح لأنني تحررت منك ..

أم أحزن لأنك هزمت الحب في داخلي حتى انتحر ..

كل ما أعرفه أنني استيقظت ذات صباح رمادي ..

ولملمت أوراقي التي تفوح منها رائحة مواسم التفاح ..

ووجدتني قوية كأميرة جحيمية ..

نقية كرصاصة رحمة ..

لا تلمني ..

فلم يك بالامكان خيرا مماكان ..

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك ..

أظنك لم تصدقني عندما قلت لك يوما ..

في الحب لا يوجد منتصر أو خاسر ..

كلمات مضيئه كضياء من سطرها لنا وحقا في الحب لايوجد منتصر او خاسر..

( ديوانك وطني )

دام عبيرك وسلمت يمينك على ماسطره قلمك المتألق كتألقك الدائم..

وتقبلي مني همسة ود لا تغيب..