نادتني الحُرّث وأنا في نزوحي


قالت ترى من غاب وأبطآ يملا ّ




يا ذا النغم زادت عليّ جروحي


دمعي على خدي تسابق وهلا ّ





شوف الربيع زهره بأرضي يفوحي


والغيم أبطأ في انتظارك وولى ّ





والطير عشعش في أعالي سطوحي


والنفس عافت كل غصن ٍ تدلى ّ





غاب القمر اللي يعانق سفوحي


وغاب الإمام اللي يؤذن وصلّى





أنا عروس ٍ تستطيب المزوحي


ليلة زفافي لي وليف تخلاّ





قلي بحق اللي كساني بروحي


ما خالط أنفاسك فراقي وحلا ّ





قلت اسمعيني يا معاقل صروحي


لا والذي أصفى التكاثر بكلاّ





ما لاح لي فجر ٍ يسابق صبوحي


إلا عصر قلبي غيابك وتلا ّ





ناديت باسمك حتى صاحب بحوحي


حرف ٍ خروجه بين لكن وعلا ّ





حلفت أنا إن عدت يا روح روحي


لأجعل دروبك بين فرش ٍ وزلاّ





وإن مت قبل أشوف أرضك ودوحي


يكفي قصيدي في غرامك تعلا ّ





عند الإله ضل ٍ لعابد يلوحي


والكل بأرضك من عناه استظلا ّ



**********

لاجديد ...
هذا أنا ...
ابن القرية // النغم المهاجر