ما اجملها تلك الوسادة
التي تتكئ عليها وردتان
جميلتان جوريتان
من زيزفون واقحوان
سيدي برق الجنوب
كم هو الخيال لذيذ
وكم نتمنى ان تجود تلك الورود
بعبيرها الفواح ورونقها الجميل
ولكن لكل الورود اشواك
حتى ذاك الياسمين
به من الاشواك ما يجرح القلوب والايدي
عدا وردتي فهي مختلفة
جميله فواحة وخالية من الاشواك
فأين هي حتى اشتم عبيرها
الذي توجني ملكا للعبير ...
سيدي تقبل جل الامتنان
مع حبي
القبس