تحياتي لك ولشاعريتك عزيزي
تصوير رائع
وتسلسل أروع..
غير أن عندي همسة لطيفة في قولك: "وقالت تغيب ثم تقبل فجأة" كأن به كسراً وفقك الله، وكذلك في قولك: "بكيتُ كثيراً حتى اخضر مدمعي" وكذلك قولك" فقلت الهوينى ابنة العم إنني"..
فلو قلتَ في الأخير مثلاً: "فقلتُ الهوينى يا ابنة العم إنني" لصلح البيت واستوى على سوقه!!
كما أن قولك: "فأقسمتُ أنْ آتيك لو كان بيننا" فيه ضرورة شعرية، فإنك لم تنصب الفعل المضارع حتى تحافظ على الوزن،، ومن وجهة نظري فأنا لا أحب الضرورة الشعرية أصلاً، وإن كان من عذرٍ كهذا فلا بأس به إذا كانت القصيدة تجاوزت العشرين أو الثلاثين بيتا أو أكثر، أما والقصيدة قليلة الأبيات فهذا محل نظر..
أخي أيها الشاعر.. لا أخفيك سراً أنني حينما قرأتُ القصيدةَ كنت أنتظر أن أرى "منقول" فقد نقلتني روعتها إلى عصر سابقٍ بسبب شاعريتك الرائعة..
تحياتي لك.. وشكرا لك


رد مع اقتباس