قد يصعب تعميم الحكم المطلق بالأفضلية لمن ..إلا أن تكون هناك جزئية للنقاش فلابأس أما أن نتناول المعلم والمعلمة بشكل عام فهذا فيه إجحاف وعدم منطقية (من وجهة نظري الشخصية ) ..أيها الأخوة سواء في المجال التربوي والذي هو المحيط الطبيعي للمعلم والمعلمة أو في غيره من المجالات لابد من وجود فروق فردية ...سواء في الشخصية العامة ..أو في الأداء ...أو حتى في الرقي بالأداء ..فهناك من يطور نفسه ..ومن يظل جامداً ..
المعلمون والمعلمات يؤدون رسالة سامية ويجتهدون كل بحسب إمكاناته وقدراته وهم جميعاً يُشكرون على ذلك ..ولامانع أن نجد تفاوتاً وتبايناً في الأداء والقدرات الفردية ً فهذه سنة الله في الكون فمن المستحيل أن نجد كل الناس على وتيرة واحدة .
في الختام أرى أن المعلمة والمعلم ((كلاهما أفضل)) وهما كالحلقة المفرغة لايُدرى أين طرفاها لأنهما ((مصابيح تنير الطريق لأبنائنا ))