أتسائلين من التي آثرتُ أو أين اشتياقي
وترددين ألست من أبدعت صحوي وائتلاقي؟
شطآن عينيَ...اخضرارُ مواسمي... دفئي... مذاقي
بستان وجهي ...أمسيات جدائلي ضحوات ساقي
سميتني وهج الضحى قمرا يجلَ على المحاق
بوح الزنابق والورود إلى النسيمات الرفاق
أنسيتني بشريَتي ونسيت بالأرض التصاقي!...
وذهبتُ ياأغلى مرايا الحسن...أو أحلى نفاق
أتعودُ لي...تبكي غروبي؟ أوتغني لآنبثاقي؟
لن تعدمي غيري ولن تلقي كصدقي واختلاقي
قد كنتُ موثوقا إليك... من التي قطعت وثاقي؟
لما وجدتُ القرب منك أمرَ من سهر الفراق
آثرت حزن البعد عنك على مرارات التلاقي
وبدون توديع ذهبتُ كما أتيتُ بلا اتفاق
ونسيتُ بيتك والطريق ...نسيتُ رائحة الزَقاق
لم أدرمن أين انطلقتُ ...ومن لقيتُ لدى انطلاقي
انسقتُ...لا أدري الطريق ولا الطريق يعي انسياقي
حتى المصابيح التي حولي تعاني كاختناقي
كان اللقاءُ بلا وجود والفراق بلا مآقي
فالتتركيني للنَوى أظمأ وأمتَصَ احتراقي
وبرغم هذا الجد ب لن أنسى على الحلَ المراقي
لكن لماذا تسألين؟ بمن أُهيمُ...ومن الاقي؟
فالتستريحي إنَني وحدي،،وأحزاني رفاقي
كالسندباد بلا بحار كالغدير بلا سواقي
ورجاي ألاََ تسألي هل متُ...أومازلتُ باقي