مع البدايات أشرقت شروق الشمس
وعمت بدفئ كلماتها المكان
وامتدت خيوط إبداعها لكل الصفحات
جهد ومثابرة
وتواجد ممتع
حين هبت العواصف
كانت في شط اليم تجاهد السفينة لترسوا ببر الأمان
بذلت من وقتها وجهدها الكثير والكثير
لتبقى السفينة تمخر في عباب اليم براحة وأمان
حين تغيب
تحس بظلمة المكان
ووحشة الزمان
وثقل عقارب الساعات
وحين تحضر
يبقى المكان عامراً وآمنا
بذلت النصح للجميع
وسعت للإصلاح بين الأحبة هنا
كلماتها مسموعة
وحديثها لبق
وتواجدها مهم
حرثت المكان ولم تطلب يوماً أن تُبجل أو تُمدح
وبذلت من اجله كل ما تستطيع ولم تطلب عوضاً
فكان حقاً على المكان ومن فيه أن يردوا لها بعض الجميل لا كله
فليس للكلمات ان تبلغ مبلغ الجبال الراسية
وليس للحروف مجال في أن تسطر
وإنما جهد المقلين ، وبذل المقصرين
فيمن يستحق أكثر من كلمات الشكر والعرفان
إنها سيدة المكان
((رديـمــه))
فشكراً لها على كل مجهود
وتقديراً لها منا على ما للمكان تعطي وتجود
ونسأل الله أن يمد في عمرها على الطاعات
وأن يكشف عنها الهموم والكربات
وشكراً مليون شكر سيدة المكان

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي