لم أذهب إلى تلك القرية الهادئة الحبلى بالسكان الطيبين ...
أقول لم أذهب إليها في نزهة ولم أنوِ في يوم ما ذلك لسبب سنعرفه توا...
ولكن هناك عمل سنوي يجبرني على رحلة الذهاب تلك.
زرتها في مثل هذه الأيام من العام المنصرم. وزرتها هذه الليلة..
ما أذهلني أن الطريق المؤدي إلى تلك القرية ... لا يزال كماهو... بل أكاد أجزم أنه قد ازداد وعورة..
ما نالته سيارتي من متاعب في هذه الليلة لم تنله إلا في ليلة مثيلة من العام الماضي...
طريق قصير لا يبعد إلا بضع كيلومترات لا تصل إلى الخمسة ... ولكنها مئات بلغة الوعورة...
سؤالي لأهالي تلك القرية:
ألا يوجد من يطالب بإصلاح ذلك الطريق الرديء؟
وسؤالي للبلدية:
ألا يوجد للقية نصيب من خططها؟
فمن لديه الإجابة!!!؟
كان الله في عون أهلها والقرى المجاورة لها...