وقال رحمه تعالى في الفوائد - (ج 1 / ص 193)
فصل لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر وله عليه فيه
نهي وله فيه نعمة وله به منفعة ولذة فإن قام لله في
ذلك العضو بأمره واجتنب فيه نهيه فقد أدى شكر نعمته عليه فيه وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به وإن عطل أمر الله ونهيه فيه عطله الله من انتفاعه بذلك العضو وجعله من أكبر أسباب ألمه ومضرته وله عليه في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إليه أوتقربه منه فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدم إلى ربه وإن شغله بهوى أرواحه
تأخر فالعبد لا يزال في التقدم أوالتأخر فلاوقوف في الطريق البتة
قال تعالى لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر



رد مع اقتباس