وسط استنفار أكثر من مليون أسرة، وتحذيرات مستمرة من الأطباء والأخصائيين النفسيين، تستقبل اليوم أكثر من 11 ألف مدرسة متوسطة وثانوية للبنين والبنات بالمملكة قرابة مليوني طالب وطالبة، لإجراء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.
ويواجه الطلاب والطالبات هذا العام ثلاثة كوابيس الأول شبه دائم وهو تعاطي المنبهات، والثاني طارئ وهو مباريات كأس العالم، والثالث مرتفع جدا هذا العام وهو درجات الحرارة.
إلى ذلك، تحولت بطولة كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا إلى كابوس مزعج للأسر التي يخوض أبناؤها وبناتها الامتحانات حيث التأثير المبأشر على التحصيل الدراسي بفعل متابعة المواجهات الساخنة فضلا عن التأثير السلبي لهزيمة الفريق المفضل. وبالإضافة لكابوسي المنبهات والمونديال، هناك كابوس نهاري آخر يتمثل في درجات الحرارة العالية في أكثر المناطق السعودية. وتزداد خطورة الكابوس الأخير مع ضعف وتعطل أجهزة التكييف في لجان الامتحانات .