وفي ضوء ما كشفت عنه الدراسة توصي الباحثة بما يلي :
· توجيه اهتمام المراكز البحثية والدراسات في الجامعات إلى مجال الصمم وكف البصر نظرا لندرة الدراسات العربية التي تناولت هذا المجال ، مع استخدام المنهج الكيفي ودراسة الحالة في الدراسات التي تتناول هذا المجال فقد يعجز المنهج السيكومتري عن وصف وتفسير الكثير من الجوانب والعلاقات والتفاعلات في حياة الأشخاص الصم المكفوفين وأسرهم .
· اهتمام المراكز المتخصصة بإعداد كوادر عاملة في مجال الصمم وكف البصر وفق مبادئ المدخل الإسكندنافي لارتقاء التواصل مع الأشخاص الصم المكفوفين .
· اهتمام مقدمي الخدمات على المستويين الرسمي وغير الرسمي بتوعية ، وتمكين أسر الأشخاص الصم المكفوفين عامة ، والأمهات خاصة من مهارات التواصل مع أطفالهن على أن تتم بوسائل وطرق تبتعد عن النمطية .
· التوسع في إنشاء أقسام التربية الخاصة في كليات التربية للمساهمة في إعداد الكوادر المتخصصة القادرة على الإفادة مع إمكانية التخصص في مجال الإعاقات المتفردة مثل إعاقة الصمم وكف البصر .
· تعاون كليات التربية والمراكز المتخصصة مع المراكز العالمية والهيئات العاملة في مجال التربية الخاصة للتعرف على أحدث المستجدات في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذي تتلاحق فيه التغيرات بشكل مدهش خلال السنوات الأخيرة .
· التوسع في خدمات المساندة الاجتماعية وبخاصة المعلوماتية والأدائية لأسر الأشخاص الصم المكفوفين لتحسين نوعية وجودة حياة هذه الأسر .
· اهتمام الإعلام وخاصة المرئي والمسموع بالواقع الفعلي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة عامة ، والصم المكفوفين خاصة .
أجلّ تهانئي لرفيقة القلب والدرب
رفيقة الحرف والكلمة
رفيقة الفكر والدأب
أم الرجال ( د. سهير عبدالحفيظ عبدالجواد عمر )
مؤكدة أن بحثها العلميّ في مجال الصمّ المكفوفين سيسبر حاجة الباحثين والمختصين وأسر ذوي الإعاقة المزدوجة
وتحية إكبار وإجلال لأنجالها الأحباء جميعًا، وأخصّ منهم ( الابن العزيز أحمد، والابن العزيز كريم) فاقدي السمع، واللذيْنِ كانا سببًا رئيسًا – بعد الله تعالى - في توجّه والدتهما العزيزة في البحث والدراسة ونيل درجة الدكتوراه في هذا المجال.