اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو يـحـيـى مشاهدة المشاركة


وبِحنيةٍ ورقةٍ وإشفاق يلوكُ لبانة في فمه(علكة).. بمنتهى اللطف والإنسانية كان
يُعامل تلك اللبانة بين أسنانه الناصعة البياض ، ومع هذا المنظر تذكرتُ
كيف الحريم أو النسوان أو فتياتنا يعاملن اللبان حين يمشغنه .. معاملة
في منتهى الوحشية والقساوة .. أعطي النسوة ربع كيلو لبان حصى
عفواً (حصم) وهات يا طحن تحت أسنان وضروس وأنياب لا ترحم ،
لاتسمع إلاَ أنين اللبان واستغاثته حتى يتحول إلى مفرقعات وطراطيع
وطق طق طق طق وكأنه يقول الرحمة الرحمة .!


هذا موضوع مستقل ..
دعنا نفرده في نقاش خــــــــاص ...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


****************************
أما موضوع الرجل الأنثى ..
فهؤلا في المجتمع شرذمة قليلون ..
وهم أهل للشفقة أحيانا ..
حين يكون التركيب البيولوجي هو من يفرض عليهم ذلك ..
فهو يكون في الظاهر رجلا مكتمل الرجولة ..لكن من الداخل يكون في صراع بين تركيبه البيولوجي وميوله النفسية ..

لذا نراه يرفض ويكره تركيبته الجسدية ويسعى جاهدا إلى تغييره إن أمكنه ذلك فهو يذهب إلى جراحي التجميل يطلب منهم تحويله إلى الجنس الآخر من خلال عملية جراحية يتخلص بها من مظاهر الجنس الذي هو عليه ليكتسب مظاهر الجنس الآخر الذي يتمنى أن يتحول إليه وربما يستخدم هرمونات لتغير شكل الجسم وتركيبه ليتحول للجنس الآخر ..

وهو أيضا منذ طفولته يتصرف طبقا لميوله النفسية والجنسية بصرف النظر عن تركيبته الجسدية..

وأحيانا وهو الأغلب ...( يكون هوى نفس من الشاب بتشجيع ممن حوله ) ..

والسبب أولا وأخيرا التربية الخاطئة من الأسرة وعدم الامتثال للتعاليم الإسلامية في تربية النشئ منذ نعومة أظفاره..

شكرا لك (أستاذ أبو يحيي )
بوركتم