أخي الحلم الشكر لك عل هذا الموضوع الرائع الذي أشم فيه نواياك الــ ............
الإخوة الكرام السلام عليكم
في ظني أن الصراع بين أشكال القصائد وما يندرج تحته من مفاضلات كلام لا يجر إلا إلى البلبلة الشعر الرائع يبقى رائعا ومثل ما هناك شعر عمودي رديء هناك شعر تفعيلة أكثر رداءة .
وهناك قصيدة نثر رديئة بل ربما أكثر رداءة لان شعر العمود على سبيل المثال يحتاج إلى إلمام وإتقان باللغة والعروض ..أما الكتابة النثرية الرديئة فما أسهل ذلك بمعنى أن الإبداع في النثر أصعب جدا من الإبداع في الشعر .
أسما قليلة تكتب ما يسمى بقصيدة النثر وتبدع فيها مثل أنسي الحاج والماغوط ويعجبني ما يكتبون وأتذوقه كما أتذوق الشعر العمودي الرائع .شخصيا أعتقد أن سر تفوق هذه الأسماء وروعة ما تكتبه ما يكتبون لأنها مبدعة في الأصل أن لديها شيء تريد أن تقوله..
منذ فترة وأنا أفكر في هذا وبالتحديد بعد أن قرأت ما كتبه علي حر ب تحت عنوان (كسر النماذج )
(هذا ما نشهده في معظم الميادين والقطاعات ثمة كسر للقوالب وخروج على النماذج ، بل ثمة تفجير للأشكال على نحو خارق مدهش على سبيل المثال صناعة السيارات ، فن العمارة ، الرقص .والشعر إذ كان الشعر هو السباق في هذا الخصوص .وهذا التفجير الدائم في الشكل لا يعني السلب أو الهدم . إنه بالعكس فعل إبداعي يجسد القدرة على الابتكار المتواصل .)
الماهية والعلاقة نحو منطق تحليلي /صــ226/227
بعد أن قرأت قلت هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها فمثلا السيارة مهما حدثت لايمكن أن تسير على إطارات مربعة او مثلثة .
أليس كذلك؟
وقرأت أيضا كلاما لأدونيس يناقض كلامه حول قصيدة النثر وهو في رأيي كلام مقنع إلا أنه لا يتفق مع توجه ادونيس يقول :
( شعرياً ، لا جدوى في الكلمات إلا إذا "غَنّت " أو "عَزفت" .دون ذلك لا تكون إلا حصىً ، أو كتلاً صماء .
ذلك أن الكلمات حين تتكلم شعراً ، وفي الشعر ، لا تتكلم بحروفها ، بل بموسيقاها .) النظام والكلام /ادونيس ص162
خلا صة الكلام أنني شخصيا احمل رأيا مستقلا وليس بالضرورة أن يكون هو الرأي الصحيح رأيي هو أن ننظر إلى الإبداع كونه إبداع ونتذوقه أينما كان بعيدا عن التسميات وفي أي شكل جاء .
أبا حسين بخصوص بدايتها كانت على ما أعتقد على يد الشاعر الفرنسي بودلير .
ولك إن أحببت أن نناقش بداياتها وتطورها وكيفية وصولها إلى الأدب العربي وعلى يد من وموقف الأدباء العرب منها .إن أحببت