إن مظاهر الظلم والقهر والإهمال وكل الاضطرابات النفسية التي تحتل نفوس معظم الأيتام لا علاقة لها باليتم أو بفقد النسب بل هي من صناعة المجتمع الذي يهمل يتاماه، ولهذا فإن القرآن الكريم لم يخاطب اليتيم لأنه لا دور له فى ما حصل بل اليتم قدر من الله، وإنما انصرف بخطابه إلى المجتمع مباشرة يحمله وزر التفريط في فئة من أبنائه، واضعا بذلك أسس المعاملات التى تحمي اليتيم من كل أشكال الظلم الاجتماعي والقهر النفسي.


************************




أحسنتِ أختي الخزامى في اختيار الموضوع

اليتيم من عاش يدا مبتورة عن جسد المجتمع ..
فاقدا الروح التي تمده بالحياة والحياة التي أوجدته ..

ولكن ما يزيد يتم اليتيم ضراوة الحياة من حوله ..

نحن من يجعل اليتيم يتيما..
ونحن من يجعله غير ذلك ..

أعرف أيتاما يعيشون مع أهلهم لا يشعرون أبدا بما فقدوه..
لما وجدوه من حنان واهتمام يفوق أحيانا حنان الوالدين واهتمامهم ..
وأعرف أيتاما يعيشون في كنف أبيهم للأسف ..

أشكرك غاليتي