هل ما يزال عند الرجل عقدة اسمها اسم المرأة

قادتني خطاي إلى الأحوال المدنية لإنهاء بعض الإجراءات الشخصية وبينما كنت هناك إذ لفت انتباهي نقاش أخذ يعلو شيئا فشيئا في المكتب الذي كنت بجواره وعندما تبينت من الأمر وجدت أن الموضوع كله يكمن في عدم إفصاح المواطن ............ عن أسماء زوجته وبناته حيث إن معاملته تتطلب إجراء من هذا النوع وكان الموظف مستغربا من رفض ذلك المواطن الذي طلب من الموظف ورقة صغيرة لكتابة أسماء زوجته وبناته ثم مناولتها له دون الإفصاح بأسمائهن أمام المراجعين ...

أنا لا أنادي بذكر اسم المرأة في المجالس العامة أو الخاصة هكذا دون حياء أو أو أدب ودون الحاجة الماسة لذكرهن ......


ولكنني أتعجب من عدم ذكر أسمائهن في بعض المعاملات التي تتطلب ذلك....

أنسينا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمدح عائشة بين أصحابه ويقول : فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ....

رأيي الخاص أنه ينبغي بل يجب ذكر اسم المرأة عندما تدعو الحاجة إلى ذلك كمعاملات الأحوال المدنية واستخراج جوازات السفر ومواضع الافتخار بها بين الأقارب حتى لو كانوا رجالا...

أما عند الرجال الأجانب ومن ليست للمرأة صلة بهم فأرى أن ذكر كنية المرأة أجمل وأفضل من التصريح باسمها....


مسألة أخرى أرى أن لها ارتباطا بهذه المسألة وهي:

عندما تقابل أحد أصدقائك في السوق مثلا ومعه زوجته تجد بعض هم يتغافلك ويتجاهلك ويغمز لزوجته بالانصراف والمغادرة ...

ماذا بالله سيحدث لو تنحيت جانبا ثم تقدمت لصديقك الذي ربما لم تره منذ زمن طويل وسلمت عليه بحرارة وتحدثت معه قليلا أو دعوته لتناول وجبة في منزلك .... إن ذلك كله لا يكلفك أكثر من خمس دقائق ... هل أنا محق في هذا يا سادة ياكرام أم أن العقدة مازالت كما هي ....

وما التأنيث لاسم الشمس عيب **** ولا التذكير فخر للهلال

ولو كان النساء كم ذُكِرْنَ ****** لفضلت النساء على الرجال

وللإخوة القراء رجالا ونساء أن يبدو أراءهم حول هاتين القضيتين ...