كما وعدناكم سابقا ووعد الأخ فهد عريشينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بأن يتحفنا بمقاله الذي سبق التهنئه عليه هنا
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=100316
هانحنُ نضعه بين أيديكم بخط صاحبه فله الشكر والتقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
على مايتحفنا به من جهود رائع
وتخصيصيه القسم العام بهذا المقال الراااائع..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إليـــــــــكمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهدعريشي

دعهم يتساءلون لماذا ما زال يبتسم ?

كانت الساعة 11م عندما عدت الى السكن الذي يجمعني وأثنين من أصدقائي , وليس السكن فقط من يجمعنا جمعتنا أحلامنا الغفيرة التي رحلنا من مدينتنا الجنوبية الى عاصمتنا الرياض لكي نحققها, وجدت الشقة في كامل أناقتها , ورائحة العطور الجميلة تنتشر في أرجائها , أخبروني رفقاء السكن بأن
هناك ضيف ومشروع أحلام قادم لكي يتحقق في هذه الشقة, عندما وصل الضيف كنت قد رحلت الى فراشي استعدادً لصباح يوم جديد, في الصباح الباكر جدا وحتى قبل أستيقاظ صوت أذان الفجر غادرت فراشي ألى أحلامي لم أشاهده ضيفنا ولم أقابله ولكني شاهدت حقيبته ,كانت جديده جدا منظرها جعلني أستنشق رائحة الكفاح , (راضي )ترك أمه وأخواته الذين يحتاجون إليه بشده لكي يحقق أحلامهم وأحلامه, رغم أنه منذ سنتين يبحث عن عمل ولكنه لم يتكبد عناء البحث عن أبتسامه
فهي تسكن روحه , يسكب الأبتسامات في كل الوجوه , يصدَر الأبتسامه الى كل الأرجاء, أبتسامته لا تنظب بل تزدهر ,
يؤمن بأنه سيحقق أحلامه, يؤمن بأنه سيعوض والدته عن بعده عنها, ويعوض أخواته عن شوقهم له وهو بعيد عنهم,
راضي عانى كثيراً في بحثه عن الوظيفة, أغلقت كثير من الأبواب في وجهه ,ولكنه لم يقل للعالم شكرا أنا فشلت سوف أرحل الان.
بل واجه كل العالم بإبتسامته الجميلة وقال حتما ستتحقق أحلامي, رغم كل الألم الذي يشعر به الشاب العاطل عن العمل , ولكنك وأنت تجلس في محيط أبتسامة راضي تشعر وكأنه رئيس أكبر شركة في العالم ,عاد من أول مقابلة شخصية بإبتسامه أعتقدت أنها فرحة الحصول على وظيفة ولكنه اخبرني بأنه لم يجتز المقابلة الشخصية الأولى ولكن هناك مقابلة شخصية ثانيه ولديه أمل بأنه سينجح بها,
ضحك كطفل عندما قلت له أنت أسم على مسمى ياراضي ,
رغم كل الصعاب التي تعترض طريق أحلامنا يجب علينا ألا ننهزم ونجعل الأبتسامه تغادرنا , بل علينا أن نكون أقوياء كراضي, أن نواجه مشاكلنا ونهزمها, أن نبتسم لكل شيء , حتى للشمس المحرقة نبتسم لها وسينطفئ لهيبها,
(أن تشق طريقاً بالأبتسامة خير من أن تشقه بالسيف) وليام شكسبير

عندما نفشل لا نقول وداعا أنا فشلت سوف أرحل الأن ونذهب متدلي الكتفين ,يجب أن نبقى شجعاناً ولا نستسلم وندعهم يتساءلون لماذا مازلنا نبتسم ؟

فهد عريشي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شكرااا فهد عريشي