كم استصغرتُ خالد، وكم !

أغتاظ كثيرًا
عندما تستبد القسوة والطمع برجل
ويضحي بعمُر،وقلب أنثى وفيّة.

بالمقابل كان لابد على مها
أن تكون أكثر اعتزازًا بنفسها،
وصونًا لكرامتها التي أهدرها ابن الخالة !!
بدلاً من الاتصالات التي لا داعي لها.

لا أدري أخي الشريف
استفزّتني مها بتواصلها مع جاحد وإن كان قريبًا.

قد يراه البعض نبلاً منها وأصالة
في حين أنني أجده محرّضًا على جحودٍ أكبر مستقبلاً !!


شكرًا الشريف على هذه الأقصوصة
برغم الوجع
الذي حملته مها لنا هنا.

مودتي.