نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ويَــشْــطـرنــي الـغــيــاب

وحرفُُ قدّ ملَ الأوراقَ دونما أسباب
سوى وجع الحنينِ وأنين الاغترابِ

أقواس ((فُتحت بوهجٍِ من الأشواقِ ..... وصدت على كسرةِ العذابِ ))

الدمعُ يُمشط خاصرةَ الأهدابِ
يَمتطي المقلَ ويُلهب الأحداقَ
إبحار لمدنٍ بينَ حدي الغيابِ
حمم خطت بالوجناتِ سطوراً
حينما عجزَ القلمُ بالانسكابِ
شاخَ وتدحدرَ مذعوراً

زهدَ بأطيافِ الذكرى ..... أفلَ عن شبحِ البشرى
والعثرة تتلوها الأخرى

ويَــشْـطـرني الــغـيـاب

مارستُ جميعَ طقوسي
لأضُم شتاتَ الأفكارِ
وأصنع من الكلمِ رحيقاً
اسكبُه بمجرى الأحبارِ
رحلَ العطرُ وذابَ الحرف
والحاجةُ تعتصر الجوف