الرياض- حنان الزير
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لـ"العربية.نت" إنه تم اتخاذ احترازات أمنية مؤقتة حول مستشفى فيصل التخصصي بالرياض الذي سيخرج منه جثمان خادم الحرمين فهد بن عبدالعزيز عليه رحمة الله.
وقال إن الاجراءات الامنية التي اتخذت منذ الأمس تعتبر اجراءات اعتيادية لاتزيد عن المتبع في المناسبات التي تشارك فيها وفود رسمية، مشيرا إلى اعداد خطط أمنية خاصة في الطرق التي يسلكها الجثمان من مستشفى التخصصي إلى جامع الأمير تركي بن عبدالله الذي سيصلي فيه على الفقيد.
ولفت الى أنه لن يمنع دخول أي مصل الى المسجد للمشاركة في الصلاة على جثمان المغفور له الملك الملك فهد بن عبدالعزيز.
وفي جولة لـ"العربية.نت" لاحظنا منذ مساء الاثنين 1/8/2005 وجود دوريات أمنية ومرورية مكثفة حول مقبرة العود التي سيواري فيها الملك الراحل، والتي تقع في نهايه شارع البطحاء بالقرب من منطقه منفوحة. وفي صباح اليوم التالي "الثلاثاء" لاحظت "العربية. نت" أن الهدوء خيم على شوارع الرياض.
كما انخفضت حركة المراجعين للبنوك والوزارت والجهات الحكومية، رغم عدم وجود اجازة رسمية للموظفين، مما انعكس على الهدوء في شوارع العاصمة حتى أن بعض الشوارع بدت شبه خالية من السيارات خاصه بعد صلاه الظهر، مما يشير إلى أن المواطنين منهمكون في متابعة التطورات أولا باول من خلال الفضائيات.
ولاحظنا ايضا أنه تم اغلاق بعض الطرق المؤدية الى مستشفي الملك فيصل التخصصي مرورا بطريق الملك فهد وجامع الأمير تركي حتى مقبرة العود.
وعلمت "العربية.نت" أنه حتى الساعه الثانية من بعد ظهر الثلاثاء "2/8/2005" لم يسمح باقتراب أو دخول أي صحفيين او اعلاميين الى المستشفى الذي توفى فيه الفقيد الراحل.
ومن المتوقع خروج الجثمان في الساعه الثالثة عصر الثلاثاء الى جامع الأمير تركي بن عبدالله لتؤدى عليها صلاة الجنازة.