ஐ إشـراقــات رمضـانيـة ஐ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشـراقـات رمضـانيـة

الحمـد لله الـذى امتـنَّ على عباده بمواسم الخيرات ،، فيها تُرفَـع الدرجات ، و تُضاعَف الحسنات ، و تُمحَى السيئات ،، و امتـنَّ عليهم بشهـر رمضان ، فيه تتنـزل الرَّحَمَات ، و تَقَـوَى الإيمانيات ، و تكثُـر العِبادات ، و تُفَتَّـح أبـواب الجَنَّات ،، و الصـلاةُ و السـلامُ على رسـول الله محمد بن عبدالله صَلَّى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين ..

و بعـد ،،

مِن بين كـل الشهـور اختار اللهُ شهـرًا واحـدًا ، و ذكـره فى كتابه ،،،
إنه ‹‹ شهـر رمضـان ›› ........ أفضـلُ شهـور العـام ..

فهَيَّا بِنا - أخواتى - لنـرى بعضَ إشـراقاتِـه ، و نستشعـر روحانياتِـه ،
و نتفكـر فى عباداتِـه ..

الإشـراقـة الأولـى

كُتِـبَ علينـا الصيـام

يقول رَبُّنا سبحانه و تعالى : (( يَا أيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُون )) [البقرة:183] .

فـ الصيام فُرِضَ علينا كما فُرِضَ على الأمم السابقة لنا .

و هـو أحـد أركان الإسـلام ... يقول نبينا صلى الله عليه و سلم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( بُنى الإسلامُ على خَمْس : شهادة أن لا إله إلا الله و أنَّ محمدًا رسولُ الله ، و إقامِ الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و صـوم رمضان ، و حـج البيت ))
[رواه البخارى] .

‹‹ و الصيامُ لُغةً : يعنى الكَفّ و الامتناع .. و شرعًا : الامتناع عن الطعام
و الشـراب و الشهوة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، و يكون مَصحوبًا
بالنية ›› [الشيخ مصطفى العـدوى] .



الإشـراقـة الثانيـة

رمضـان شهـر القـرآن

((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ القُـرءَانُ هُدًى للِنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الهُدَى
وَالفُرقَان )) [البقر:185] ... و قـد (( كان جبريلُ يَلقى النبىَّ صلى الله
عليه و سلم فى كل ليلةٍ من رمضان ، فيُدارسه القرآن )) [رواه البخارى] .

و انظروا - إخوتى - لحال سَلَفِنا الصالح مع القـرآن الكـريم ... فقـد كانوا
يُكثِـرون من قـراءته فى هـذا الشهـر الكـريم ، بـل كانوا يتركون مَجالس
العِلم ، و يتفرغون لقـراءته ..

فهـذا عُثمان بن عَفَّان رضى الله عنه كان يختم القـرآن كل يـومٍ مرة ..
و كان قَتَادَة يختم القـرآن فى رمضان فى كل ثلاثٍ ، و فى العشر الأواخـر
كل ليلة .. و كان الإمام الشافعى يختم القـرآن ستين خَتمةً فى رمضان
فى غير الصلاة .. و كان ابن عُثيمين يختم فى رمضان كل ثلاث ليالٍ ، و فى
العشر الأواخـر كل ليلتين ..

إنه كتابُ رَبِّنا ،،،، فكيف حالنا معه ؟؟؟

فـ لنحـرص على تلاوة القـرآن فى رمضان و فى غيـره ، و لنتدبـره ،
و لنعيش مع آياته ، و لنتعلم أحكامه و نُطَبِّقَها .



الإشـراقـة الثالثـة

فضائـلُ الصيـام

للصيام فضائـل يمتاز بها عن غيـره من الأعمـال ، خاصةً صيام
رمضـان .. و من هـذه الفضائـل :

1- الصيام قـد اختصه اللهُ لنفسه ، و ضاعف الأجـرَ لصاحبه .. ففى الحديث نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( قال اللهُ عَـزَّ و جَـل : كُـلُّ عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لى و أنا أجزى به )) [متفق عليه] .

2- الصيام يشفع للعبد يـوم القيامه (( يقول : أى رَبِّ منعتُه الطعامَ و الشهوات
بالنهار فشَفِّعنى فيه )) [رواه أحمد] ،، (( الصيام و القـرآن يشفعان للعبد يـوم
القيامة )) [رواه أحمد] .

3- الصائم يدخل الجنةَ من باب الـرَّيَّان ،، (( إنَّ فى الجَنَّةِ بابًا يُقالُ له الـرَّيَّان ،
يدخلُ منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخلُ منه أحـدٌ غيرهم ، فإذا دخلوا أُغلِقَ
فلم يدخل منه أحـد )) [متفق عليه].

4- ((للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطـر فـرح بفِطـره ، و إذا لقى
رَبَّه فـرح بصومه )) [متفق عليه] .

5- ((خَلوفُ فَمِ الصائم أطيب عند الله من ريح المِسك )) [متفق عليه] .

6- ((ما مِن عبـدٍ يصـومُ يومـًا فى سبيل الله إلا باعَـد اللهُ بذلك
اليـوم وجهه عن النار سبعين خريفًا )) [متفق عليه] .

7- ((الصـوم جُنَّة و حِصْنٌ حصينٌ من النار )) [رواه أحمد] .

8- ((مَن صام رمضان إيمانًا و احتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبه ))
[متفق عليه] .

9- ((مَن قام رمضان إيمانًا و احتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبه ))
[متفق عليه] .

10- ((مَن قام ليلة القَـدْر إيمانًا و احتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبه ))
[متفق عليه] .

11- ((مَن فَطَّـرَ صائمًا كان له مثلُ أجـره ، غيـر أنه لا ينقص من أجـر
الصائم شئ )) [رواه أحمد وصحَّحَه الألبانى] .

12- ((إذا جاء رمضان ، فُتِّحَت أبـواب الجنة ، و غُلِّقت أبـواب النار ،
و صُفِّـدَت الشياطين )) [متفق عليه] .

13- ((الصلوات الخمس ، و الجُمُعَة إلى الجُمُعَة ، و رمضان إلى رمضان ،
مُكَفِّـراتٌ لِمَا بينهن إذا اجتُنِبَت الكبائـر )) [رواه مسلم] .



الإشـراقـة الـرابعـة


رمضـان شهـر الصبـر


ففيه صبـرٌ على الجـوع و العطش ، و الـذى نتذكـر معه يـوم القيامه
بحَـرِّه الشديـد يـوم تدنوا الشمس من الرؤوس ، و لا ماء و لا ظِل ... نسأل
الله السلامة .


و فى شهـر رمضـان أيضًا صبـرٌ على الطاعة ،،، فالصيام عبادة تحتاج
لصبـر ، و الصلاة تحتاج .. و فيه صبـرٌ عن المعصية ..


و مع تعـودنا على الصبـر فى شهـر رمضـان ، فلنجعله مُلازِمًا لنا
فى غيـره من الشهـور و الأيـام .





الإشـراقـة الخامسـة


رمضـان شهـر النصـر


فى شهـر رمضـان نَصَـرَ اللهُ تعالى المسلمين فى عـددٍ من الغـزوات
و المعارِك ، و كان هناك عـددٌ من الفتوحـات فى هـذا الشهـر
الفضيل ،، منها :


1- غـزوة بـدر الكبـرى : فى السابع عشر من رمضان سنة 2 هـ ،،
و التى انتصـر فيها المسلمون على قـريش .


2- فتـح مكـة سنة 8 هـ ، حيث تَمَّ القضاء على قـوة قـريش نهائيًا ،
و على مَظاهـر الشِّـرك بمكـة ، و بـدأ الناسُ يدخلـون فى دين
الله أفواجًا .


3- موقعـة البويب سنة 13 هـ ، و فيها انتصر المسلمون بقيادة المُثَنَّى
بن حارثة على الفُرس فى العراق .


4- فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد سنة 92 هـ .


5- معركة عين جالوت سنة 658 هـ ، و التى انتصر فيها المسلمون
بقيادة قُطز على التتار .


6- معركة العاشر من رمضان سنة 1393 هـ ، و التى انتصر فيها المسلمون
(المصريون) على اليهود .





الإشـراقـة السـادســة


أوقاتنـا فى رمضـان


مِن أشرف و أعظم و أفضل الأوقات التى تمر بنا تلك الأوقات التى تكون
فى شهر رمضان .. لكـنْ : ما حالنا مع هذه الأوقات ؟ و فى أى شئٍ
نقضيها ؟ و هل نسعى للاستفادة منها ؟


و الحقيقة أنَّ أحوالنا مع الوقت تختلف ، خاصةً فى شهر رمضان ،،،،،
فـ مِنَّا مَن يُحسِنُ استغلاله ، و يبذل قُصَارَى جُهده للاستفادة منه و إعماره
بما يعود عليه بالنفع فى الدنيا و الآخرة : مِن صيامٍ و صلاةٍ و دعاءٍ
و ذِكرٍ و تلاوةٍ للقـرآن ، و قـراءةٍ فى كتب العلم النافعة ، و حضورٍ لمجالس
العلم ، و القيام بعُمرة و التى فى رمضان(( تعـدل حَجَّـة )) [متفق عليه] ،
و اعتكافٍ فى العشر الأواخر ، و بِرِّ والدين ، و صلة رَحِمٍ ، و صدقة ،، و يعمل
على ألا يُضَيِّعَ لحظةً من هذا الشهر الفضيل فى غير طاعة ..


و هناك مَن يكون على النقيض مِن ذلك : فيقضى أوقاته فى رمضان ما بين
قنواتٍ و مسلسلاتٍ و فوازير ، و نومٍ و كسل ، و إسرافٍ فى المأكل و المشرب ،
و جلوسٍ أمام الحاسوب بالساعات الطوال ، و إفطارٍ على السجائر ، أو على
الغِيبة و النميمة ، و كأنَّ رمضان قد انتهى بغروب الشمس ، و ينتظر انقضاء
الشهر بكل شوق ، فلا يُحقق استفادةً منه ، و يخرج منه كما دخل ، فيعتبر أنَّ
شهر رمضان مجرد عادة تتكرر فى كل عام .


و هناك مَن لا يُراعى حُرمة الشهر ، و لا يتقى الله فيه ، فيُفطر و الناسُ
صائمون ، و يعصى و الناسُ مُطيعون ، و يُجاهر بمعاصيه و ذنوبه ،
و لا يستحى من الناس ، بل و لا مِن خالقه سبحانه .


و المسلم الحق هو الذى يعرف أهمية شهر رمضان ، و يتدارك فيه أخطاءه
و يعمل على إصلاحها و إصلاح نفسه .. فيتوب فيه لله سبحانه و يستقيم
على طاعته ، و يتمسك بدينه ، فيغتنم وقته ، و لا يُضَيِّعه فيما لا طائل
منه ، و يعلم أنَّ عمره قصير ، و أنه قد لا يُدرك رمضان التالى ،
فيستفيد من رمضان الحاضر ، و لا يُهدِر لحظةً من لحظاته .

الإشـراقـة السـابعــة

روحـانيـة صـائـم

فى شهر رمضان : عِباداتٌ و طاعات ، إيمانياتٌ و روحانيات ، لا توجدُ
فى غيره من الشهور ..

الصيام عبادةٌ بين العبد و رَبِّه ... قد يراك الناسُ تُصلى أو تحج أو تفعل
بعض العبادات ،، لكنك إذا صُمت فلا يَطَّلع عليك إلا الله ، رَبِّ السموات
و الأرض ، عالم الغيب و الشهادة ...

بإمكانك أن تُفطر دون أن يراك الناس ، فتختبئ عن أعينهم ، و تأكل و تشرب .
لكنك لا تفعل ذلك بالرغم مِن أنَّكَ جائعٌ و عَطِش ... لماذا ..؟؟؟

لأنك تعلم أنَّ الله يراك ، و يعلم أفعالك ، و لا تخفى عليه خافية .
بإمكانك أن تُغلق عليك باب حُجرتك و تُشاهد المُحَرَّم دون أن يراك الناس ،
لكنك لا تفعل ذلك ... لماذا ..؟؟؟

لأنك تعلم أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ عليك .

أحاسيسك فى شهر رمضان تختلف عن باقى الشهور و الأيام ... فتتقرب إلى
رَبِّك ، و تحافظ على الصلاة و التى هى صِلةٌ بينك و بين رَبِّك سبحانه و تعالى ،
و تُصلى التراويح ، و تمتنع عن الطعام و الشراب و الجِماع بنفسٍ راضية .
فى شهر رمضان تسمو نفسك ، و تصل إلى أعلى درجات الإيمان .

حين تقـرأ القـرآن الكريم - كلام رَبِّك - و تتدبر معانيه ، و تعيش معه
و مع آياته ، يَقوى إيمانك ، و يرتاح بالك .

فى شهر رمضان : تترك المعصية ، و تجتهد فى الطاعة ، تسعى لرضا رَبِّك .
تتذكر النارَ بعذابها ، و تستجير بالله منها .. و تتذكر الجنة بنعيمها فتطلبها
مِن رَبِّكَ سبحانه ..

فى شهر رمضان : تعيش روحانيات ... ما أجملها ...!!!

ليتها تتواجد معك طوال العام ...!!

تتركُ السَّبَّ و الشتم ، و تهجر الغِيبةَ و النميمةَ ، و الباطلَ و اللغو ،
ابتغاء وجه الله ، و رغبةً فى نيل رضاه ، تبغى السعادةَ و النجاة ..



الإشـراقـة الثـامنــة

أفضـل الليـالـى

إنها ليلة القـدر ، و العِبادةُ فيها خيرٌ من ألف شهرٍ فيما سواها ..
(( لَيلَةُ القَدْرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهْر )) [القدر:3] ..

يقول النبى صلى الله عليه و سلم : (( مَن قام ليلة القدر إيمانًا و احتسابًا
غُفر له ما تقدَّم من ذنبه )) [رواه البخارى] ..

و تكون هذه الليلة فى العشر الأواخر من رمضان ... يقول نبينا صلى الله
عليه و سلم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( تَحَرَّوا ليلة القدر فى الوِتر من العشر الأواخر من
رمضان )) [رواه البخارى] .

فـ يا سعادة مَن أدركها ...!! و يا سعادة مَن قامها و اجتهد فى العبادة فيها ...!!

و مما يُقال فى هذه الليلة المُباركة من الدعاء :
ما أخبر به النبى صلى الله عليه و سلم أُمَّنَا عائشةَ رضى الله عنها حين
سألته ماذا تقول فى ليلة القدر ، فقال : قولى : (( اللهم إنك عَفُوٌّ تُحب العفو فاعفُ عنى ))[رواه أحمد] .


الإشـراقـة التاسعـة

ادعُ إلى سبيـل رَبِّـك

الدعـوة إلى الله تعالى من الأمور الواجبة على المسلمين ، و هى من
أفضل الأعمال .. (( وَمَن أحسَنُ قَوْلًا مِمَّن دَعَا إلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ
إِنَّنِى مِنَ المُسْلِمين )) [فصلت:33] ..

و شهر رمضان مِن أفضل و أنسب الأوقات التى تتأكد فيها الدعـوةُ إلى الله
تعالى .. ففيه يكون الناس على استعدادٍ لتقبل النصيحة أكثر من أىِّ وقت .
و فيه تكون الأرواح قريبةً من ربها سبحانه .

و يمكن الدعـوة إلى الله سبحانه و تعالى بوسائل عِـدَّة ، منها :

- تقديم النصيحة المُباشرة .

- الأشرطة و الكُتيبات .

- رسائل الجَوَّال ، و رسائل البريد الإلكترونى .



الإشـراقـة العاشـرة و الأخيـرة

نصيحـةٌ مِن أختٍ مُحِبَّـة

- إننا بأَمَسِّ الجاجةِ لِمَا يُنَجِّينا من النار ، و يكون سببًا فى دخولنا الجنة ..
و لا يكون ذلك إلا بالعمل الصالح ، و الذى يُصاحب الإنسانَ فى قبره ..
و شهـر رمضـان فرصةٌ ذهبيةٌ تأتينا مَرَّةً فى العام ،، و قـد لا نُدركها بعد
هذا العام ، فلنغتنمها ، و لنحرص على أعمال الخير فى هذا الشهر الفضيل .

- لنكن رَبَّانيين ، و لا نكون رمضانيين .. فنعبد اللهَ تعالى فى كل الشهور ..
و لنجتهد فى العبادة ، و لا نقتصر على العبادة فى رمضان فقط .. فـ رَبُّ
رمضان هو رَبُّ كل الشهور .

- لنبعد عن الإسراف قدَرَ المُستطاع فى الأكل و الشُّرب ، و لنُقَلل من
العزومات ، و لا نجعل اهتمامنا الأساسى مُوَجَّهًا للمعدة .

- شراء حاجيات العيد قبل بداية شهر رمضان ، لئلا ننشغل بها فى
شهرٍ من المُفترَض أن تكون العبادةُ هى شُغلنا الشاغلَ فيه .

- البُعـد عن المُلهيات التى تُشغلنا عن العبادة و الطاعة كالتلفاز ، و تقليل
الزيارات ، و تخفيض ساعات الجلوس أمام شاشة الحاسوب .

- رمضـان شهرٌ اختصه اللهُ لنفسه ، فلنختصه نحن لله .. و لنضع لأنفسنا
أهدافًا نسعى لتحقيقها .. مِثل : ختم القـرآن الكريم أكثر من مرة - قـراءة
بعض المسائل الفقهية المتعلقة بالصيام - القـراءة فى أحـد تفاسير القرآن
الكريم - المحافظة على جميع الصلوات و صلاة التراويـح - عدم تضييع
لحظة واحدة من شهـر رمضـان فى غير طاعة - فِعل كل ما يُوجِب و يُوَصِّل
إلى رضا الله سبحانه و تعالى ..

- و أخيـرًا .. فلنجعل شعارنا لشهر رمضان ‹‹ لن يسبقنا إلى الله أحد ›› .

اللهم تَقَبَّل مِنَّا الصلاةَ و الصيامَ و القيام و الصالحَ من الأعمال و الأقوال ..

اللهم اختم لنا شهرَ رمضان برِضوانك ، و العِتق من نيرانك ..

هـذا و ما كان من صوابٍ فمِن الله وحده ،، و ما كان من خطأٍ أو زَلَلٍ
أو سهوٍ أو نِسيان فمِنِّى و الشيطان و اللهُ و رسوله منه بَراء .

و صَلَّى اللهُ و سَلَّم و بارك على عبده و رسوله محمد بن عبدالله النبى
المُختار ، و على أزواجه الأطهار ، و على أصحابه من المهاجرين
و الأنصار .
م