عيون المها بين الرصافة والجسـر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
كان ذلك في عهد العباسيين كما قال شاعرهم
أما هنا فأقول :
عيون المها بين المخافة والشكر جلبن التقى في حكمةِ الســـترِ
فليس كمثل الله يُلْبسُ عبده رداءً يقيه الضر من حيث لا يدري
ويأتيه بالأفضـــال وهو يردها بخائنةِ الأعمـال والغــــــدرِ والكــــــــفرِ
والله ما شكرنا الله حق شكره ولا عبدناه حق عبادته
ولا قدرناه حق قدره
نسأل الله أن يغفر لنا ماأسررنا وما أعلنَّا
وأن يسترنا بستره الجميل وأن يجعل هذا الطرح نور لصاحبته
في الدنيا والآخرة وأن يثقل يه موازينها وأن ينفعنا وإياكم بما نقرأ
شكرا عيون المها على هذا العبير الزكي
لك جل الإحترام والتقدير