بسم الله الرحمن الرحيم ...

رسائل مقترحة لشهر رمضان تصلح لمن كان لديه جوال دعوي
أو عائلي يريد منه نفع الناس انتقيتها من بعض الجوالات الدعوية

جوال ألوان


1. (( وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ))
2. قال عليه الصلاة والسلام : (( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر )) .
3. أهلا بالعيد !
4. جعل الله عيدك مباركا وتقبل منك العمل ، وحمدا لله الذي بلغنا رمضان ..

5. ولنتذكر (( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )) البخاري .

6. زاد الله أعيادكم أنسا وفرحا ..

7. أحسن في ما بقي ، يغفر لك ما مضى ؛ فإنك إن أسأت في ما بقي ، أخذت بما مضى وما بقي ..
8. ( الفضيل بن عياض - رحمه الله - )

9. هاهي ليلة سبع وعشرين ، الليلة التي أقسم أبي على أنها ليلة القدر !
10. ولمن لم تتسن له الفرصة أن يعتكف العشر كلها ، فلا أقل من أن يعتكف الليلة ولو بين القيام الأول والثاني ..
11. الاعتكاف الذي قيل عنه : مثل المعتكف كمثل عبد ألقى نفسه بين يدي الله يقول : لا أبرح حتى تغفر لي !

12. روحانية الصوم وما تفيضه من صفاء النفس والصبر على المشاق والتخلق بالأخلاق الفاضلة والبعد عن الغضب وعن التردي في الشهوات .. كل هذا يضفي على النفس روح السلام والمودة ، التي بدورها تؤثر على الجهاز العصبي ، والذي يهدأ الجسم لهدوئه ويثور لثورته .!
13. ( د . محمد محمد أبو شوك )

14. أيها الصائمون .. جاءتكم عشر ليال مخلصات من عذاب الله ..إن تأجيل ما يلهيك عن عبادة الله جدير في هاهنا زمان .. قد كان السلف يزيحون كتب تفسير القرآن ؛ لئلا يزاحمن القرآن ذاته !
15. فالوقت كله للقرآن وتذوق حلاوة المناجاة والعبادة ..
16. إنها عشر ، وربما تكون تسعا .. فاغتنم !

17. (( ويعجبني الفأل الصالح )) ..
18. تفاءل - في هذا الشهر - بأن الله سيغفر خطاياك .. تفاءل بأن الله سيقبل دعوتك ، سيقبل توبتك ، سيقبل عملك ، سيضاعف حسناتك .. تفاءل بأنك ستكون من المعتقين ..

19. تفاءل تفاؤلا يدفعك نحو العمل .. أحسن ظنك بالله ، اجعل عملك خالصا لوجهه .. تظفر .

20. القرآن الكريم أسرني بقوة ، وتملك قلبي .. حيث دفعني إلى اللحظة القصوى حيث تبدى لي أني أقف أمام خالقي بمفردي .. وإذا ما أخذت القرآن بجدية فإنك لا تستطيع قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك وكأن له حقوقا عليك ، ويجادلك وينتقدك ويخجلك .. قد كان القرآن يسبقني في تفكيري ، وقد قابلت نفسي وجها لوجه في صفحات القرآن .!
21. ( جيفري لانغ - جامعة كنساس )

22. (( فاذكروني أذكركم )) ..
23. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )) مسلم

24. (( وكان أجود ما يكون في رمضان )) ..
25. حينما ننظر إلى أحد وجوه السعادة من بعيد ، لربما رأيناه في الأخذ والكسب ، وحينما ننفض الغبار قليلا عن ذلك المفهوم .. نجد أن السعادة الحقة تتجلى في البذل والعطاء .!

26. لربما أخذت بنا أشغال الدنيا وضغوطها إلى الابتعاد عن روحانية العبادة وحلاوة المناجاة ، ولربما أبعدتنا عن الهدف الأسمى في هذه الدنيا ..
27. رمضان .. تلك الأيام المعدودات فرصة لتقويم الأولويات وترتيبها ، والسعي إلى تحقيق الغاية العظمى من وجودنا في هذا الكون ..
28. واستشعر أن كل ساعة تقضيها في العبادة هي لله وحده ، فلا تلهينك دنياك عن علياك ..

رمضانيات الإسلام اليوم


29. كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مجهول كموسم معين أو بداية عام جديد... وهذا وهم، فإن التجدد ينبع من داخل النفس، والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه، بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها. (محمد قطب)

30. لا يشترط في صيام الست تبييت النية من الليل لأنه تطوع، لأنه لا فرق في النية بين صوم التطوع المطلق والمقيد؛ والشارع لم يفرق بينهما، فإذا نوى الإنسان الصوم من النهار احتسب له فقد صام صلى الله عليه وسلم من النهار.
31. (أ.د عبدالله الطيار)

32. الذي يظهر لي أن فضيلة صيام الست تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر؛ لأن من أفطر أياما من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان، فإذا صام ستا من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر، ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع. (د. خالد المصلح)

33. العيد أفراح ومباهج وصفاء (قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا) فلتتصافح القلوب، ولتتصاف النفوس، فلن يذوق طعم الفرح بالعيد قلب تأكله الأحقاد، أو ضمير يسكنه الغش، أو نفس يتلبسها الهوى. (د.سلمان العودة)

34. الأفضل إخراج زكاة الفطر ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد، وإن أخرجها قبل العيد بيوم أو يومين جاز، وتخرج في المكان الذي فيه الصائم، ولا بأس أن يوكل من يخرجها عنه في بلده إذا كان مسافرا، خاصة عند وجود المصلحة الراجحة والمنفعة الظاهرة.
35. (حسين آل الشيخ)

36. تجب زكاة الفطر بغروب شمس ليلة الفطر، والأفضل إخراجها يوم العيد قبل الصلاة، ويجوز أن يخرجها قبل العيد بيوم أو يومين. (الشيخ صالح الفوزان)

37. كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار: يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة وقال: قولوا كما قال أبوكم آدم: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ). وكما قال إبراهيم: (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)

38. إن من الغبن الواضح: أن ينصرف البعض عن العبادة في العشر الأخيرة من رمضان، وينشغلوا عنها بإعداد اللباس والاستعداد للعيد بالمباهج والزخرف والجديد، وأن ترتفع نسبة اللاهين الذين يذرعون الأسواق طلبا للمتعة، أو يحيون هذه الليالي المفضَّلة في اللهو والعبث،وليس ذلك بالمسلك السديد، ولا النهج الرشيد. (الشيخ عبدالله خياط)

39. الدعاء لختم القرآن في الصلاة قبل الركوع سنة واحتج الإمام أحمد لسنيته بنقل العامة عن العامة من أهل مكة له فهو كالاحتجاج بعمل أهل المدينة الذي عليه الإمام مالك , ورجح صحة الاحتجاج به ابن تيميه بشروط متحققة في دعاء الختم , ومن لم يرجح هذا, فلا يصح له أن يشدد النكير فيه, وكأنه أمر مقطوع ببطلانه.
40. (د. الشريف حاتم العوني)

41. من الأسباب المعينة على قيام الليل الإقبال على الله، وصدق التعلق به، مع حسن الظن به سبحانه، وعظم الرجاء فيما عنده، والحرص على الابتعاد عن الذنوب، فالذنوب تقسي القلوب، وحسبك من طعامك لقيمات، فمن أكثر من الطعام ثقلت نفسه، وغلبه نومه، قال وهب بن منبه: (ليس أحب للشيطان من الأكول النوام). (د.صالح بن حميد)

42. جعل الله تعالى لأهل القرآن في الدنيا صدور المجالس، وفي المساجد صدور المحاريب، وفي حياة البرزخ أول القبر، وجعل لهم يوم القيامة أنهم أهله وخاصته؛ وهذا لشرفهم. (صالح المغامسي)

43. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) قوله: احتسابا أي عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه، طيبة نفسه بذلك، غير مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه. (الخطابي)

44. أخفيت ليلة القدر على الأمة ولله تعالى حكمة بالغة في إخفائها ليتحراها المسلمون، إذ لو تيقن الناس أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال الشهر، واكتفوا بإحياء تلك الليلة، كما أن في إخفاؤها اختبارا للعباد ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها ممن كان كسلانا متهاونا لا يقيم لها وزنا. (عبدالله الفوزان)

45. لا بأس أن يعتكف الإنسان يوما أو يومين، فأقل الاعتكاف يوم أو ليلة؛ كما ورد أن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نذر أن يعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أوف بنذرك)، فأقل الاعتكاف يوم أو ليلة، هذا ما ورد في الشرع، لكن السنة أن يعتكف العشر كاملة. (أ.د.خالد المشيقح)

46. العشر الأواخر هي أفضل شهر رمضان ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بالاعتكاف طلباً لليلة القدر التي قال الله عنها (ليلة القدر خير من ألف شهر) وكان يخص هذه الليالي بقيام الليل كله؛ فينبغي للإنسان في هذه الليالي أن يحرص على قيام الليل ويطيل فيها القراءة والركوع. (ابن عثيمين)

47. القنوت في الوتر جائز وليس بلازم فمن الصحابة من لم يقنت ومنهم من قنت في النصف الأخير من رمضان ومنهم من قنت السنة كلها. (ابن تيمية)

48. قال تعالى (يريد الله بكم اليسر ولا يرد بكم العسر) هذه قاعدة كبرى في تكاليف العقيدة كلها، فهي ميسرة لا عسر فيها، وهي توحي للقلب الذي يتذوقها بالسهولة واليسر في أخذ الحياة كلها وتطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها ولا تقصير. (سيد قطب)

49. من أراد أن يزكي وعليه أقساط للبنك، فإنه ينظر إلى قيمة الأقساط التي عليه لو سددها حالة للبنك ثم يخصم القيمة من المال الذي تجب عليه الزكاة، فمثلا: لو أن شخصا لديه عروض تجارة قيمتها مئة ألف وعليه أقساط للبنك ثمانون ألفا مقسطة على أربع سنوات، ولو سددها الآن يطالب بسبعين ألفا، فإنه يزكي عن ثلاثين ألفا فقط. (د.يوسف الشبيلي)

50. حديث (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) حديث ضعيف. رواه أبو داود في سننه عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) وهذا إسناد منقطع قال المنذري: (مرسل) ولو قاله فلا حرج، والثابت: الحمد لله، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله. (د.سلمان العودة)

51. إذا طهرت الحائض في رمضان قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة وتيقنت الطهر، فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحاً ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج في ذلك، فما نزل بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، فهذا ليس بحيض، لقول أم عطية: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا. (ابن عثيمين)

52. ما أحوج المسلم أن يكون قوي الإرادة صادق العزيمة وقد أمره الله بمكابدة ألم الجوع والعطش في الصيام، فجدير بالصائم أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه القوة أو يوهنها أو يقلل من شأنها فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته. (الشيخ عبدالرحمن الدوسري)

53. الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقا ومن صام فلا حرج عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا، ولا فرق في ذلك بين من سافر على السيارات أو السفن وبين من سافر في الطائرات فإن الجميع يشملهم اسم السفر ويترخصون برخصه، قال تعالى(فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). (ابن باز)

54. إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء!! (جابر بن عبدالله رضي الله عنه)

55. رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلن ينفعنا بكاء ولا عويل، وما بقي أكثر مما فات، فلنري الله من أنفسنا خيراً، ولنعوض ما فات ولندرك ما بقي في الذكر والبر وأنواع العبادة، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون، وأن تستمر دواعي الكسل، فلقيا الشهر مرة أخرى غير مؤكدة، ورحيل الإنسان مُنتظر. (د. سلمان العودة)

56. قال تعالى (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين) أضاف الباري البيت إليه لفوائد، منها: أن ذلك يقتضي شدة اهتمام إبراهيم وإسماعيل بتطهيره, لكونه بيت الله، فيبذلان جهدهما في ذلك. ومنها: أن الإضافة تقتضي التشريف، ففي ضمنها أمر عباده بتكريمه. ومنها: أن هذه الإضافة هي السبب الجاذب للقلوب إليه. (ابن سعدي)

57. أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم وانشغالهم عن مكاسبهم. (الشافعي)

58. قال صلى الله عليه وسلم (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) لما كان الصيام سرا بين العبد وربه في الدنيا أظهره الله في الآخرة علانية للخلق؛ ليشتهر بذلك أهل الصيام، ويعرفوا بصيامهم بين الناس، جزاء لإخفائهم صيامهم في الدنيا. (ابن رجب)