عمر عريبي : صحيفة جازان الإلكترونية
يشكو أهالي جازان من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بصورة لافتة مع مرور ثلاثة أيام من رمضان؛ حيث شهدت أسواق المنطقة عمليات شراء واسعة على مختلف السلع.
"جازان" تجولت في أحد الأسواق والمجمعات التجارية، والتقت عدداً من المواطنين، واستمعت إلى شكواهم.
أحمد جابر يقول: "قمتُ بشراء المواد الغذائية الخاصة برمضان من مستودع للمواد الغذائية في محافظة صامطة مع متطلبات أخرى، فحسبتها ووجدت زيادة كبيرة عن العام الماضي". ويتساءل: "أين وزارة التجارة من هذا التلاعب؟".
وأبدى جابر تخوفه من أن تشهد الأسعار ارتفاعاً كبيراً، خصوصاً في الأيام القادمة؛ إذ تزداد حاجة الناس إلى المواد الغذائية.
ويقول مواطن آخر: إن تجار مستودعات الجُمْلة يرفعون الأسعار، ولا يهمهم غير الربح والمكسب. وأضاف: بعض التجار لديه أكثر من مركز تجاري؛ حيث يضع بعض التخفيضات في المركز الأول ويعوضه في المركز الثاني.
وفي "فرسان" اشتكى مواطنون من ارتفاع الأسعار أيضاً، إضافة إلى ما كانوا يعانونه سابقاً من ارتفاعات ملحوظة قد تصل إلى 50 في المئة، خصوصاً في المواد الغذائية، وحتى مواد البناء التي تضاعفت أسعارها مقارنة بالأسعار في مدينة جازان، وزاد من تلك المعاناة محاصرة الرياح القوية والغبار اللذين لازما المنطقة لأكثر من 15 يوماً؛ ما عزلهم عن الوصول إلى البر لتأمين متطلباتهم.
وناشد أهالي "فرسان" الجهات المختصة التدخل لحمايتهم من جشع التجار ورفع الأسعار.
ويقول المواطن عبدالله قيسي: إن بعض المواطنين ذوي الدخل المحدود يواجهون مشكلات أمام موجة الغلاء ورفع الأسعار من قِبل التجار، ومعلوم أن شهر رمضان يحتاج إلى ميزانية كبيرة لشراء أغراض المنزل من مواد غذائية ومواد استهلاكية وحتى بعض الكماليات؛ ولهذا سيجد أصحاب المرتبات القليلة والضمان الاجتماعي حرجاً في تأمين بعض المتطلبات المنزلية.
وقد ناشد المواطنون ولاة الأمر النظر في وضعهم.