الزلزلة
سورة فيها الكثير من العبر رغم صغرها
تذكير من الله للخق بما هو آت لا محالة
وما سيقع في هذه الأرض من أحداث عظيمة في نهايتها .
أذكر قصة رواها لي أبي - رحمة الله عليه - حصلت في زمن الشيخ القرعاوي
رحمهم الله جميعا
أنه كان معهم زميل بدأ يحضر الدروس ، وكان مجتهدا في ذلك .
وفجأة انقطع عنهم بعد فترة وجيزة ولا يعلمون ماهو سبب غيابه .
وبعد فترة من الزمن وجده الشيخ القرعاوي وهو يعمل في إحدى المزارع بكل عناء وتعب
وسأله عن سبب غيابه عن التعلم فقال له ذلك الرجل :
أنا أعول أسرة كبيرة والوقت الذي أقضيه بينكم أحاول أن أعمل فيه لأوفر قوت أبنائي
وقد تعلمت يا شيخ منكم خلاصة دروسكم وعلومكم كلها وكفتني عن غيرها .
فسأله الشيخ :
وماهي هذه الخلاصة التي أغنتك عن كل دروسنا ؟
فقال الرجل :
قول الله عز وجل :
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
قتعجب لأمره الشيخ القرعاوي وتركه في حال سبيله