لا

لن أتزوجها...
مهما كان جمالها...

لا

لن أتزوجها...
مهما كانت عفتها...

لا

لن أتزوجها...
مهما كان التزامها...

لا

لن أتزوجها...
مهما كان نسبها...

لا

لن أتزوجها...
حتى لو كانت الثانية...

لا

لن أتزوجها...
حتى لوكانت الثالثة...

لا

لن أتزوجها...
حتى لو كانت الرقم الرابع...

لا

لن أتزوجها...
حتى لو لم أجد من أتزوجها...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها السادة...
مجمل الــ (لا) النافية أو الناهية أو كما ترونها...
تتردد في صدور كثير من الرجال...

هي ثقافة جبلنا عليها...
الغيرة
ذلك الثور الهائج الأهوج...
الذي لا زال ينشب قرنيه في صدورنا...
ليثير استراتيجية...
(الأنـــــــا)
بحجمها المهول...
وبأسئلتها...المتورمة..
وضميرها الموبخ...

كيف ستتزوجها؟
وزوجها السابق ...
هنـــا...
سأراه...
سأقابله كل يوم....

وفي كل مرة ألقاه...
سييتحول...
إلى قطعة قماش حمراء...
تثير جنون ذلك الثور الذي لم ولن ينام...


للشفق فقط...
هل عرفت ... الآن ..
كيف نفرق بين الأرملة ....
والمطلقة...


إنها ثقافة ما يطلقون عليه...
الرجل الشرقي...
( الغيووووووور )
الذي يحسب ألف ألف حساب
لـــــــ
ما يقول الناس...
وما قالوه...
وما سيقولونه...

إنه نبذ المجتمع...
لمن يخرج عن المألوف...

حتى لو كان ذلك المألوف منبوذا...

أيها السادة...
إنها ثقافة...
متأصلة...
تجري فينا مجرى الدم...

وإلى أن تتغير تلك الثقافة..
سنجد الإجابة لهكذا سؤال..

شكرا لك أيها الشيح...
لقد توغلت في الأعماق..

ولعل لي عودة

تحياتي