نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









هُدوُء فَـ هِيَ تَحتِآجَ لِـ قَلبَ يَعِي ْالحُزَنَ تَمِامَاً ..../
آخِفُضِوَآ اصَوآتُگمَ عِنَدَ القَرآءِهـَ وأَقرُؤهَـآ گـ [ هَمسَ ] ...







اْرسِم َلي سَما .. بِكذَبْ علَى ِنفسَي واطَيرِ
واْزَرع َلِي َبصدِريَ سِحَابْ .. وغِمامَه

لَولِا الفَضـِا / ماَ تـمّ ُحلمِ العَصافِيـَر
لِيه َأنحِبسَ ! مَـا ِدامَ صَدري َ( حَمِـامَه ) ؟!

لِيَتْ الَسمِا تَحضنَ همُـوم المِسـَاهِيرَ
زِي َمـَ حضـَنِت هِـمّ اِلليَالَ و ظَـلاِمهَ .. !

لَو كِانَ فِي َصدِرالمسِا َدمّ وضْمـِيرَ /
مَا عِـذَّب عيون ٍصَحَت .. مَا تِنـاَمه !!

ظَنيتْ بكَ ياَ ليِل َظنِّ المَخاشيَـرَ
الي ِيزَيحوًنَ الِنـكَد بـ ِ( ابِتسَامِه ) !

وجَيتكَ توُاسَيني! / لَقيتَ أكَثريَ ( طِيرَ )
وكِنّكَ ( قفَص ِ)َيصَعبِ علَي ِاقتَحاِمهَ !!

خُذنِي علَى ِقدَ اِلعناَ والمشِـاوِيرَ
وكِانَي ِوصلَت ِلْشيَ : ويَن َالسِلاَمه ؟!

خُذنِي َبشِر / لَكنَ بشْر َدمِعتَه ِ: َغيَر !
لَو ِطاَح ِدمَـعِه / مَا ِيطيـّح مَقاِمهَ ..

يَا خِيرَ ! هُو َوعدِك َمتِى َ؟! كِان َبهِ خَيرِ !
مِتَّ انِتظَر مِا َشفِت َغيرِ النَداِمَـه !

والوقَت ِلاَنفـِاس الوله شخص ٍضْرير
مَا دَلّ شِرهاَتيِ و َكبِـرَ الِملاَمـِه !

الِي َترِكنيَ ( لِي َ) . . وخَلاِنيَ كْسِيـَر
قُولِواَ لِه َإنّيَ مِا تَحمِّل َخصِـاَمهِ ..

راحَ .. و ترَكنَي ِبعَينِ حَزنيِ / كْبَير
ومِابِه سُوى دمَـع ٍعجزت َاحِتراَمَـه !

لو كَان لذنوبَ المحُبيِن َتكِفيَر ؛
كفـّرت ذنبِي َبـ ( ارٍتكاَبكَ ) .. مَداِمـَه :

ثُقلَ الخَطاِيـاَ تَدمحَه سَجـدةَ / حْقير ؛
مٍن نًفسٍ مًليًآنهِ ( وَرَع ) واسِتقامَه !

يَرسِم َعلِى َوجهِي الخَطاَ ( طِفل ٍصغَير )
تَخفِي بَراءِة دمَعتِيـَه : اتـّهاَمه ..

وَيطيحَ منِ عَيني ( أمَل ِ) شُوفتِهَ : مَيـِرَ
تَرفِعهَ فِي قَلبيِ مَعزّة غرَامِـه ..

ويُومَ إنْ جِنحَي تَكسـّرتْ / قِلت َلي ( طِـِيَر ) ؟!
مَا طِـارَ غِير َالفِرح َوقتْ انسِجامَه !

ويُومَ الأمَل َفينِي طَفىَ ! .. قِلتَ لِي َ: خَيـَر ؟!
كُل خِيْرَ / والِحظـّ الرَديَ فِي تمَامَه !

يا ( مَووتُ ) تِكفَى ( ضَمّنيَ ) / مِانيَ صَغيِر !
شِف للشِقا فِي وسَط وَجهُي ( عَلامِه َ) !

خل السما ( تابوت ) .. ما عِدتَ ابَـآطير
مَابيِ أعَيشَ العُمرَ كِله نَدامُه ..



من ايميلي