مقبـرة الضميـر

[لوركا]

مقبرة الضمير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماء

ملح أجاج

أسماك كثيرة

صغيرة

متوسطة

كبيرة

بارجات على السطح

صدفات ثمينة

مرجان , أحجار ,جبال

بقايا الواح من سفينة نوح

غواصات متنوعه

حربيه

علميه

جاسوسيه

صمت رهيب

صندوق كنز

أسرار ملقاه

عمل فاسد

عمل صالح

جثث منتفخة

هياكل عظميه

أحزان

حسد

حقد

سعادة

حب

نذر

غدر

توقف !

لاتقذف

لن يتسع

قاع البحر

[لوركا]

1

يحدث الآن أن تسقط اللفافة من يدي

إنه الفجر يقترب مني بوهن , وأنا أنزلق في وادٍ من السقوط أملس . وادٍ لم أستطع الخروج منه ولاالتحرر من سياج أشواكه التي أدمت حياتي كلها .. نوع من اللعنة، ونوع آخرمن ضعف لاإرادي, أفقد الآن قدرتي على التفكير لأنني واقع تحت سيطرة ضعفٍ من نوع ٍمهيمنٍ !

أتذكر أنني أحب أشياء , أحب الطبيعة والنقود كثيراً، أحب قلبي الطيب ولساني ،أحب العَلَم وكنت أرغب في أن أكون ضابطا ًبالجيش, وأكره البخيل والجبان، وأن ترشقني سيارة بماء الشارع وانا عائداً من المدرسة وحقيبتي فوق ظهري أمسك بها من خلال حزامين يدخلان تحت إبطي.

لن أصدق بأن الجيش الذي جاء ليحميني سرق بيتي , أعتقد بل أجزم بعد هذا الحدث أن الكره قد تفاقم وأن البغضاء قد ازدادت خصوصا ًبعد التأفف والمقت وزفرات الشكوى!!. والتي عادة ما تقابل باللامبالاة. يالها من حرائق تثير في نفسي تقززاً ساخطاً ،فأؤثر الصمت على الكلام، وأنسحب إلى رصيفي مثل يتيم جرده عدو مستهتر !.

يحدث الآن أن أتساءل هل يحتمل البحر !

[لوركا]

2

أَيّها العَابرون فوق ضفافي لا تشربوا من هذه الأحزان
فقط أمنحوني صلوات طيبات
وأنا أمدكم بوسن من قلبي
سأفيض لكم نبعاً إن أردتم
كل ألاشياء الحزينة تشبهني
كل الأشياء مسلوبة مثلي
المتسول
الذي تقتاد منه طفيليات وبكتيريا
الجدار المتسخ في الحي
لديه زفرات حزينه
وعروق الجرة التي كسرت
لازالت تبحث عن الماء
تحب الماء .. حزينة
حمراء.. تقادم عهدها
متلبكٌ وقدمي وانا أسير ..
وفوق رأسي فراشات التابوت
والافق تتقزحني كمدا
أيها العابرون
أمنحوني صلوات طيبات
وانا أمدكم بحزن أنيق
يليق بكم
ومأوى كـأريكة المأتم
تنثرون عليها قطرات أغلى من ماء الذهب
سأغتسل بهذا السلب من رائحة النساء
سأدعو الله كي يمسخني فطام على ثدي معامل التكرير
سأبحث في اللا شئ وهي تملأ جيبي
واجعلها صدقة تطهرني من .... ..... .....
ولن أبحث عن الخبز القاسي
الذي يشبه تقاطيع وجهي اخوتي الصغار
لن تختنق قدمي مرة اخرى من الشوك
سأبحث عن مكان يليق بها
خالي من الزيوت والبرجواز
فهبوني الصلاوات..

[قلبها وطن]

تسجيل حضور ..

ومتابعه بصمت ..


شكرا لوركا ..

[عز الجنوب]

شكراااا على الطرح لوركا
تحياتي

[وجدان]

لم يعد بالجوف متّسع لشرب الأحزان
بل قُل: قد انحفر أخدودًا منه إلى المخرج مع كثرة التقيؤ
بالفائض مما ذكرت !

سوف نمنحك صلوات طيبات لكن
أليس الجزاء من جنس العمل ؟!
إذن بالمقابل امنحنا فرحًا .. سعادة .. طمأنينة
أو على الأقل توقّف حزنًا .. سئمناه وخالقك.

السيّد لوركا .. نفتقد هذه الشفافية منذ زمن
وهذه الصيرورة الموجعة بنزفك !

هل تتذكّر حين أرسيْتَ سفينتك بميناء صامطة ؟
قلت لك يومها/ أخال في صرير قلمك سموًّا تنطق به الكلمات ،
وبين المسافات المُجدِبة ستهطل عِطرًا يعبق في المكان ،
نتنفّسه بعمق لنثمل، ولايثملُ ظامئ الجمال ..!

فكان ردّك/ ويلي من لهفة ؟؟
تَذكُر لوركا ؟؟

وها أنذا أقولها لك بعد قراءة
" مقبرة الضمير "
ويلي منك لوركا.

وكل عام وأنت بخير.

[لوركا]

قلبها وطن شكراً لك هذا الوفاء... ,
دائماً أعتبر مرورك على حرفي مقياس لجودته
وكلما كان جميل في عينيك
كنتِ كذلك..!
مودتي كما تعلمين

[لوركا]

عز ...الورف جمالاً
أشكر إطلالتك
وأتمنى لك إقامة جميله في أروقة المنتدى
مودتي

[لوركا]

سـرقـت منـه الروح بأحـداقٍ
فلو ناديتِ جاء القلب سلوانــا



كمسكورٍ يسـوق الـود شـلالاً
يبـث البوح نسرينا وريحانــا



ليبقى الود في خديك موسوماً
فمذ لاقاك مال الورد خجلانــا



عبير العطر من راحيك فواحاً
فأستلقي على ذكراك سكرانـاً



وأشكو الهجر من أبعاد حظنك
وملح العين يسترضيك كتمانـا

هل ترضيك هذه المقطوعه كرماً لك واستجابة لعتابك ؟!
السيده لهفه

كما عهدناك الأديبه النبيله

تظل ذاكرتك مثل ذاكرة النهر
جميله ,متجدده , دائمة الجريان والنقاء
ولا تحتفظ إلا بالوجوة المتعطشه للعذوبة

كل عام وانتِ لهفتنا

[..انتظار..]

أتساءل أحياناً، من أين تأتي بالكلمات..

بل كيف تصنع تجاويف الحزن كل تلك المفردات ؟

لو أن للضمير حياة ، فسأتمنى أن يموت قليلاً، ليفوح هذا العطر..