الضرب مذكور في القرآن الكريم وفي سنة سيد المرسلين
وقد بقي أسلوبا تربويا منذ أكثر من 1400 عام وطريقا أمثل للعقاب
لكل مخطئ ومكرر للخطأ .
والقضاة يحكمون بالجلد كما ورد في القرآن الكريم إلى يومنا هذا .

ولكن في هذا العصر خرج علينا المتنطعون والفلاسفة وأصحاب علم النفس
الذين يعتمدون في علمهم على مراجع النصارى واليهود وكتبهم
وقالوا فيه ما قالوا من أوصاف لكي يصموه بالقبح والتخلف والرجعية
كما قالوا في الحجاب وغيره من سنن الدين الإسلامي .

وطبعا هناك قاعدة متفق عليها أن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده
والمبالغة في أمر من الأمور تخرجه عن طريق الصواب
ومنها الضرب ، فالضرب باعتدال وبأسلوب معين وطريقة معينة
دون تجني وإجحاف وظلم ليس فيه شيء أبدا .

ويفترض أن تكون كذلك قوانين وزارة التربية
أما أنهم يمنعونه ويمنعون المعلم حتى من حمل العصا
فماذا بقي له من هيبة أو احترام لدى الطلاب المشاكسين الذين يتعمدون أكبر الأخطاء دون وجل أو خوف
والطالب المؤدب لا يخاف العصا ولا من حملها .


والمصيبة أننا صرنا نسمع عن حالات يضرب فيها المعلم من قبل الطلاب وينوم في المستشفى لأيام
وقد نشرت في وسائل الإعلام الكثير منها ، فمرحى لوزارة التربية والتعليم هذه المكانة لمعلميها .


ويبحثون بعد ذلك عن مخرجات التعليم ، ويتساءلون عن أسباب ضعف الشباب السعودي
في العلوم والثقافة والاطلاع والتجربة وووووووو الخ .



شكرا للبرق اليماني