من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
{::!::}
.
.
.
\
مُجردةً أناَ مِنْ صَدرِ أرضً تؤوينيْ إلىْ حِينَ يَبعثونْ وكأنَ الَحدَ أُقيمَ عليْ
لِ يَجعلُنيَ أطأطئْ رأسيَ \ و أتهاوىْ لِ أرضْ الَظلامَ المُنبجسةَ مِنْ عُمقِ الَحاجةَ
والمَدفونةَ بِ تابوتْ الصَمتْ المُعتقَ بِ الَوحدةَ \ لِ ينَسابُ الفرحَ مِنْ بينَ كفوفيِ
كَ السرابَ بِلاَ ميَعادَ \ واتكأ علىَ علىَ رَف الانتظارْ \ خَاويةَ الروحَ منهُمَ عَالقةَ مابينْ
سماءً وأرضَ تُحاولَ التَجديفَ بِ قَلبً أضناهُ الحنينَ بُغيتَ بِ التلاقيَ علىَ أغصانْ
الواقعَ آلَ تَحملُ زهرَ الوفاءَ ..|,
\
|| .. وإنيَ هُناَ لَمِنْ المُنتظرينَ ..||
,
{::!::}
.
.
.
\
حينْماَ أُسهبَ بِ النَظرَ لِ عُمقَ السَماءَ تَنغرسُ بينْ أضلُعيَ الَخرساءَ ( سِهامُ الذكرىَ )
فَ أجدَ الأمانيَ تَختنقَ وتنتثرَ مَعَ الرياحَ وكأنَ شيءً لمَ يَكُنَ يوماً \ ألاهيَ ماذاَ فَعلتُ أناَ لِ أُضاجعَ
الوجعَ علىَ أسرةَ الَحرمانْ ؟ و أوئدْ بَينْ جُزيئاتَ تُربةَ الألمَ ؟ ... يَ رَمادياتَ البينَ وإغماءاتَ الفرحَ
وهَلاكَ الروحَ تَمسكيَ بِ رداءَ الأملَ الَعالقَ بينَ تفاصيلَ الصَدرِ \ ولَا تنَدثريَ خَلفْ قوقعةَ مليئةَ بِ الأفولَ
المُرَ آل جَعلَنيَ أبلغُ تَجاويفَ الَكمدَ وأُرفلَ للِجحودَ فَ افقدُ بَصيصَ النورّ المُتبقيْ بِ الأنا \ أتعلمونْ
أناَ كَ أنتُمَ لَاَ زلتْ أحملَ بِ جَوفيَ أحلامَ خَريفَيةَ لم تَتحققَ وَلنْ تتَحققَ \ بِسببَ مَقصلةَ النَسيانْ
وَ الغيابْ التيْ لَاَ تزالُ تَهُشمَ عِظامَ الأجِنةَ المُتكونَةَ مِنْ أمشاجَ طاهرةَ
بِ عُمقَ رحمً نقيَ جراءَ الَتلاقَ \ لِ نوشمَ بِهاَ وبَلاَ فكاكَ مُعلنَ
ونُصابَ بِ الخيبةَ المُخضبةَ بِ التساؤلَ المُبهمَ ..|,
\
|| .. وإلىَ متىَ أيتُهاَ المقصلةَ فَ نيرانْ الَفقدَ قدَ فُتحتَ مِنْ كُل حدبَ وصوبَ ؟ ..||
,
{::!::}
.
.
.
\
مَمَلوءةً مُضغَتيِ الَحَمراءَ بِ كؤوسَ [ الَحَاجةِ ]
وَلَاَ تَزالَُ صَفعاتَ الَخيبةَ تَرَكُلهاَ مِنْ كُلَ اَتَجاههَ لِ يَطوَلَ
ارَتدائيَ لِ مِعطفَ الحِدادَ آلَ يَلتحفُ بهِ عُمقيَ المُلتهبْ بِ الجِراح تألماً
\
|| .. رَبيَ قَدْ جَفتَ روحيَ فَ اسَقنيْ مِنْ لدُنكَ فرَحً ..||
,
{::!::}
.
.
.
شَتاتْ يطأُ خَافِقيَ لِ يَجعَلُني أتَوَسدُ الَأمَانيْ المُلقاةَ عَلىْ
أرَصِفة غَيمةْ تَقَذفُ مِنْ عُمقِ صدرِ سمَاءُهاَ صَرَخةَ تُناديْ هَلَ مِنْ
تحقيقَ عَلىْ أرضِ وَاقعَ أصمَ ؟ أمَ أنَّ نَارَ الَانتِظارَ سَ تظَلُ تَحَرِقُ أَجزَائيَ
إلىَ حينْ النُشورْ .. أماَ مِنْ مُعجزةَ تَفُكَ سَلَاَسلَ مِنْ لَهبَ قَدْ شَطرَت الَأضُلعَ إلىْ أشَلاءَ
وَ أحَرقتْ طَيفَْ يُراودَ الَنفسْ عَلىْ الَإمتِزاجَ \ أُعانِقَ سرَابْ الحِلمَ وَأتنَهدُ
ِصوتْ أنهكهُ البَوحْ اليتيمْ وَالغافيْ عَلىْ أكفةَ الَوَجعْ \ وَاتعَطشْ لِ أنَّ
أصحوَ عَلىْ هسيسْ أنفاسْ الَإحتضانْ لهُ بِ ذات يوَم ..!
\
|| .. وَلنْ أيأسْ ..||
,
{!}
.
.
.
\
أُنثىْ لَعقتْ أرضْ الحُزنْ بِ شِفاهِ الَإفتقادَ وَ تَربعتْ عَلىْ
مَنابرَ الَوجعْ بِ سَلَالمَ الَجحودْ يَتيمةْ مِنْ الَمَشاعرَ والحُبَ الَأبويْ
اسَكنهُ اللهَ أعاليْ الجِنانّْ.. فُقاعاتْ الَسعادةْ والفرحَ تَزورنيْ منِ حينْ
لِ آخرَ وَ تتَلَاشىَ \ لِنْ استطيعَ الَإكمالَ فَمَازالتُ فيَ بَدايةَ
رِحلةَ البَحثْ عنْ الذاتْ ..|,
\
|| .. يارب أرحمنيْ ..||
,
{::!::}
.
.
\
لِ أجنَّةَ أحَلاميْ \ أُمنياتيْ
[ لَاَ أزلُ أنتَظرْ لِحظةَ ولَادتُكِ علىَ أرضَ واقعيْ وَالتيْ أتشاقُها كثًيراً ]
,
{::!::}
.
.
\
ولَاَ زُلتُ أنَهشُْ بِ عُمقِ كُليْ بَحثًْ عِنْ " ذاتيْ " الموءُودةَ
بينْ تَفاصيلَ الجُزيئاتْ المُتهالكةَ عَليْ أجِدَ ولوَ بَعضً مِنْ فُتاتْ لِ
اغَسلهُا بِماءً طَاهرْ التَكوينْ \ قَبلَ أنَّ تُدنسْ بِ خَطاياَ الَقانطينْ حَوليْ
فَ َكمَ هوَ مؤلمَ عِندماَ نَرتطمُ بَ صَخورَ الَأنفُسَ \ نَغيبُ عَنْ الوعيَ وَ نَفقدُ الذاكرةَ
لِ تُصبحَ الرؤيةَ ضَبابيةَ و أعلىَ الرأسْ سَحابةَ مِنْ " الَإستَفهاماتَ "
مِنْ وأناَ ومْنَ أكونْ ؟ مُؤلِمَ جِدّاً عِندماَ نَشعُرَ بِتيهَ " الأناَ "
وسطَ ضَجيجً لَاَ يفقهُ إلَا التَمرغِ بِ الوحلِ \ العفنْ
,
{::!::}
.
.
.
قَلبيْ مُتعبَ ويتألمَ![]()
,
{::!::}
.
.
أُمارسَ طَقوسْ الَإحتياجْ وأتسولَ وجَهً وصوتً \ وَلَا أحدَ يسمعَ ولَا أحدَ
يُجيبَ أيضاً .. أعتقدَ بأنْ جَميعَهُم صُمً بُكمَ .. سئمتُ مِنْ هذا كُلهِ فَ إلىَ متىَ
وأناَ أترقبُ مِنهُمَ شيءً أتمناهَ ؟ يُخيلَ إليْ بأنهُمَ كَ السرابْ لَا يُجيدَونْ إلَا فِنْ
الَاختباءَ فِقطَ .. وغيرَ ذلكّ مُحالَ
أياَ أنتُمَ .!
ماذا تُريدونيْ أنَّ أفعلَ بِمداخِنْ الخيباتْ آل يشهدُهاَ قلبيْ ؟
و ماذا تُريدونيْ أنَّ أفعلَ بزواياَ روحً مُهترئةَ جراءَ أفعالَ أيديْ لئيمةَ ؟
و ماذا تُريدونيْ أنَّ أفعلَ بِرئةَ خاويةَ مِنْ الأوكسجينْ \ بسببَ طَمعَ ألأنفاسْ ؟
و ماذا تُريدونيْ أنَّ أفعلَ بِجُدرانْ صَدراً .. لَا أستطيعَ تشيدَها مِنْ جديدَ ؟
و ماذا تُريدونيْ أنَّ أفعلَ بِعُمقً مسَلوبً مِنْ الدفءَ عاريْ ومُعرضْ لذئابْ
الفقدَ المتوحشةَ ؟
أشعُر بأنيْ أحتاجَ فبركةَ لِكُل شيءً حوليْ .. لِكيْ أعيشْ ,!
,
{::!::}
.
.
أستكينْ بِعُمقِ الوَطنْ ومعَ هذا اشعر ب الغُربةَ
بِ القُربِ مِنُهمَ أسمعُ أصواتهُم \ ضحكًهمَ ومعَ هذا اشعُر بِ الوحدةَ
يتعاقبُ الليل وَالنَهار ومعَ هذا لَا أرىْ خيوطَ النورْ المُشرقةَ \ أرىَ الفرحَ بأعينهُم
فَ أركضَ لمرآتيْ فَلا أرىَ إلاَ ملامحً شاحبةَ \ جنونْ هو ذلكَ أرى الذيْ يرونهَ ولَا
يرونْ ما أراهَ .. أنا عَلى يقينْ بأنْ هُنالكَ عالمينْ .. عالمَ ننَتميْ لهَ ولَا نتمنىَ ذلكّ الانتماء
وَ عالم لَا ننتميْ لهُ وبهِ أشياء تشُدناَ لِ التعَمُقِ بهَ بِرُغم اختلافْ العاداتْ والتقاليدَ ..
والمبادئ أيضاً .. حَقاً جنون ,!
,
{::!::}
.
.
.
نَاصيةُ ألَأقَدارْ و ألتيْ تُحتمَ عَليناَ قَدرَْ لَاَ مَهربَ مِنهُ ولَاَ مَفرْ \ كَثيراَ ماَ تَجعلناَ
نَتربعْ عَلىْ ارضْ سَمائهاَ وَنحنُ نَحملُ مَابينَ الكَفْ والآخرْ أجِنةُ أمَنياتْ .. أحلامْ لَاَ
تَرغبُ إلَاَ برؤيةَ بَصيصً مِنْ نورَ مِنْ بينْ خُيوطَ الَظلامْ آل تَلتفُ حَولهاَ بَغيتَ بِ تَدثيرهاَ
تَحتْ حَباتْ رَملَ لَاَ تعرفَ إلَاَ التَمازجِ معَ فُتاتَ تِلكَ الَأجنةَ المُجهضةَ منِ أعماقُناَ
وَالتشبعُ مِنهاَ \ مُنهكةُ هيَ ولوَ تَعلمونْ تِلكَ الناصيةَ وجِدّاً .. دومً مَا
أجدنيْ بينْ أحضانِهاَ مَبَتورةْ الأنَفاسْ مِنْ لُبِ الَروحَ
المَُخضبْةَ بِِ الفرحَ ,!
,
{::!::}
.
.
.
وليتنيْ أستطِعَ التغلُب على بَعضْ العاداتَ والتقاليدَ وأمنحُنيْ قليلاً
مِنْ الحُريةَ .. أشعُر بأنيْ سأكونْ بخير حينهاَ وحينها فقطَ,!
,
{::!::}
.
.
.
مَجنونةً أنا أُمارسْ طقوسْ أقلَ مِنْ العاديةَ ولا اطلبَ الكثيرْ .. ومِنْ أجل هذا كُلهَ تُهمشْ تفاصيليْ
تُرمىَ بعيداً خارجَ نِطاقْ العقلَ والقلبْ .. وأنيابُ الحاجةَ تمتصْ كُل ما بيْ مِنْ طاقةَ لِتجعلنيْ هشةَ مِنْ
أبسطِ الأمور أُكسرْ وتُجرحَ أجنحةَ حُريتيْ نَحو الأملِ والتفاؤلَ \ فقدتُ مَلامحيْ وأشياءً كثيرةَ تخُصنيْ
لِ أضلَ كَ متشردةَ تتأرجحَ ما بينْ الأزقةَ لعلهاَ تجدُ وجهةَ لِحُلمً يرتسمُ أمام عينيهاَ .. أشقياءً نَحنُ
حينْ تتهاوىَ بناَ أرضْ الأمانيْ .. لنسقُطَ في الدركِ الأسفلَ مِنْ مكانْ سحيقَ لا يسمعَ أحداً لنا فقطَ
نحنُ مِنْ نسمعَ ترديد ضجيجَ صدىَ يزفرُ بِداخلَ أرواحناَ ,!
,
{::!::}
.
.
.
وكأني لَم اكُن يوماً ,!
,
إشتقت لكُل شيء حتى لِنفسي 🤍