هاأنا أحتضر بين أهات أنفاسي وأتألم منها وأعاني بكل الحزن من جرح الزمن أحتضر أتذكر كل جرح سبب
ألآمي وأهاتي أتوجع أنادي لاأحد يحتويني من يواسيني ويخفف سكرات موتي وألآمي أين ذهبو أحبتي تركوني
أنزف الدم غزيرَتخفق نبضات قلبي سريعة تتسابق بها أنفاسي لاأستطيع أن أتنهد أو أخذ نفساً عميقاً فحينما أشعر
أني أخذت نفساً أتقطع آشلاء تتناثر كشمعة تحترق وتنتهي إلى كتل متراكمة جامدة لافائدة منها أنتهى ضوءها
وأنحرق حجمها كإحتراق كياني وجسدي قلبي أصبح لاينبض كسائر البشر السعداء بل ينبض مختفياً وخافتاً
لايكاد يسمع نبضه من لوعات الألم وتجريح البشر
هاأنا أحتضر من ألآمي ولايبقى لي سوى ذكرى مريرة تخنقني ولاأقوى على الحركة ولاعلى تنهيدة يستريح بها
صدري ولكن مابقي بي غير جسد هامد لاحياة ولاروح به غير الآلام كالسهم دخل بجسدي الضعيف وبروحي البريئة
التي لاتعرف غير الحب والتسامح فلم يبقى بجسدي غيرحبي ونقائي وصفاء نفسي وجسدي قد تلاشت أعضاه
وقلبي توقفت نبضا ته
لما كل هذا الآلم ؟ لما كل هذا الجرح فاأنا لاأستحق كل هذا الآلم والعناء الذي يمتلكني فأنا لاأعرف من يحتويني
ومن لايحتويني ومن يتمنى موتي فأشعر أن روحي كاورقة ييضاء لاتعرف أين تسقط وفي يدي وأحضان من
ترتمي؟ هل للآلآم أم للحنان أو نزع الآلآم ؟ هل يقف نزف قلبي وتعود نبضات قلبي تدق فرحاً وسعادة ؟أم أنتهى
بي عالمي إلى هنا هل خيم السكون على الليل ولزم الصمت الحياة ؟
تحياتي القلبية الحارة
فاطمة أبو الخير