إلى متى يظل الحي الشرقي ( حي السلام ) بمدينة أبي عريش خارج دائرة اهتمام البلدية
منذ ربع قرن وأطفالنا نزلاء
دائمين على المستشفيات
والمستوصفات الخاصة ،علاوة على معاناتهم
النفسية من شدة الرقابة عليهم وتقييد حريتهم .
إلى متى تبقى أبواب منازلنا موصدة في وجوههم
أليس من حق أطفالنا اللعب بجوار منازلهم كبقية
أقرانهم في الأحياء المجاورة !!!!!!!
إلى متى تستنزف جيوبنا للإنفاق على الأدوية
والمبيدات الحشرية ..؟!
ألا يحق لنا أن نهنأ بمنازلنا نظيفة خالية من
الصراصير والفئران والثعابين وشتى أنواع
الحشرات !!...وحتى في ساعات النوم تبقى
معاناتنا قائمة بفضل النشاط الليلي للفئران..؟!
وكل هذا بسبب دار تركها أهلها
بعد وفاة والدهم لتتحول إلى وعاء يضم شتى
أنواع النفايات، علاوة على البيارات المفتوحة
وصنبور المياه الذي هوى بمبانيها وجدرانها ،
كما أن حجرها أصبحت مأوى للمجهولين ،مع
العلم أننا لم نسكت وراجعنا الدوائر الحكومية ذات
الصلة وكذلك أصحاب الدار ولم نجد حلا ، وليس
بمقدورنا ترك منازلنا وبناء منازل جديدة خارج
حينا أسوة بأصحاب هذه الدار
وما يحز في النفس أن خدمات البلدية تشمل
الأحياء المجاورة وبجودة عالية وعلى بعد
( 20 مترا تقريبا ) ! ؟
شاهدوا الصور المفجعة !!!
التي لا زالت إلى الآن جاثمة على قلوبنا..؟!
أخير ا أملنا في الله العلي
القدير ثم في ولاة أمرنا الذين يسعون دوما لإسعاد
المواطن أن يجدوا لنا حلا ، شاكرا لرجالات هذا
المنتدى الغالي على قلوبنا احتضانهم وإتاحتهم
الفرصة للجميع ..