قد تحاصرك الهموم حتى تحرق كل أخضر في حياتك
وتقتل كل جميل في داخلك ، فتدعك أسيرا لها تتقاذفك
يمينا وشمالا كتلك الريشة التي لا تعرف لها قرار .
وهنا يأتي السؤال الأهم : هل نستسلم لذلك الواقع المرير
ونرضى ونسلم حتى نصبح عاجزين عن غرس السعادة
في نفوسنا ورسم البسمة على شفاتنا ؟
الاستسلام يعني الأنهيار والرضى بالخير والشر من الأقدار
من المهم أن نستعيد ثقتنا بأنفسنا وأن نخطط لمستقبلنا
وان ننظر لغد مشرق يسوده الأمل وتغلفه روح التفاؤل
وقبل ذلك الثقة بالله عز وجل ثم بأنفسنا .
تحياتي وتقديري



رد مع اقتباس