هذة قصيدة الشيخ الفاضل : صالح المغامسي "حفظة الله ورعاها"
في رثاء أحد طلابه .. ذكرها الشيخ قبل سنة تقريبآ في برنامجة "قطوف دانية " كان مدرسآ في المرحلة المتوسطة وتوفى طالب من طلابة كان أثيرآ عنده ،، وأسمه فارس - رحمه الله - ولظروف لم يستطع والده آنذاك حضور دفنه " فقام الشيخ بدفنه والنزول في قبرة ودفنة في بقيع المدينة ،، ولما عاد إلى المدرسة قابل أحد زملائه وقد وكتب هذا الأبيات الحزينة ..
وأفارساه أيدري القبر من فيه
فية الفؤاد ومن بالروح أفدية
لولا الأله وإيمان أدين به
لكنت قربك أشفي مالاقيه
لكنها سنة الله التي سلفت
إن الأله لما قد شاء ممضيه
كم من فواجع شتى قد بليتبها
لكن موتك لأشي يدانية
لكن موتك أحزاني بأجمعها
ياليت شعري ماذا أنت لاقيه
نزلت قبرك والأحزان عاصفة
والدمع مني حبيس في مآقيه
واريتك الترب لم أدري بما صنعت
مني اليدان ولا مالكفن يطويه
أبكي عليك إذا مالفصل أدخله
ولا أراك طليقآ في نواحيه
أبكي عليك إذا مالدرس أشرحة
ولست تكتب ماقد كنت إمليه
أبكي عليك إذا فهد يناظرني
قد أخفى في القلب مالأحزان تبديه
لهفي عليك إذا مالعيد هل على
هذي الديار فأين العيد تقضيه
بني هذا قضائي قد رضيت به
فحسبي الله من هم أعانية
أرجو لك الله في سر وفي علن
أن يجعل القبر روضآ أنت رائيه
في رحمة الله ابنآ كان لي أملآ
قد وسد الترب وانفضت مغانيه ..
*************************************************
رحم الله فارس وجميع موتى المسلمين وجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ..اللهم آنس وحشتهم وارحمنا إذا صارنا إلى ماصاروا إلية
|
 |
رد مع اقتباس
