بمقياس البشريه الذي يحددونه وحدهم
انا وقلبي وقلمي صفحاتي اليتيمه لا نعني شيئا ..
وبحسب اوزان قوافيهم وقواعدهم النحويه واتقانهم عزف السخريه
انا وانت والصفحه البيضاء والحبر النازف من جراج الذاكره
لا يوجد لنا مكان من الأعراب .. هنا او هناك
هل نرحل ونغلق افواه اقلامهم خلفنا ..
ام نبقى ونقاتل للحصول على جنسية وجواز سفر لعالمهم الذي
أشعر انه بات قبيحا في عيني وانتمائنا له لم يعد المجد الذي
كان يغوينا ايها الحلم الجريح .. ضمد كلماتك بشريط لاصق
وهاجر مع تلك الطيور النازحه بعيدا فثمة امل في غد آخر..