أولا تحية أخي الغالي قولدن بوي

ثم سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته

لنبتعد أولا عن وصف ذلك الأمر بالعنصرية ، فالعنصرية مرض فكري مستعصي العلاج وسلبي جدا ونتائجه ممقوتة وغير مرغوبة ،،

ولنطلق على تلك الظاهرة مسمى الشللية ،،

شلل ومجموعات متحيزون لرأي ما ، قد يكونوا أدباء ، محاورون أشقياء ، متمكنون باللغة ويستطيعون التأثير بجميل حروفهم وتنسيق ردودهم ،،

أو أناس وهم كثرة هاهنا ،، لا يتلونون بلون واحد بل عندهم الكل سواء ،،

لذا فهي تعتمد أولا وأخيرا على الشخص ، إن أثر على آخر بفكرة ما تجاه أحدهم فبالتأكيد سيصبح من ضمن الشلة بكل المواضيع ضد الآخر ،،

أنا والكثير أيضا نكون أحيانا شلة ،، وذلك بطريق التواصل عن طريق المسنجر مثلا ،،
ونناقش موضوع ما ثم نتفق على رأي واحد وندخل لنرد بعيد عن الشخص أو طارح الموضوع ،،
فمن له وجه واحد لن يستطيع التلون بأوجه كثيرة ،،

والنفسيات من حب وكرهـ وحقد أحيانا قد يأثر بالآراء الخاصة بالشلة ،، فتبدوا ردودهم وكأنهم شخص واحد متفقون سياقا وموضوعا وحتى بالتنسيق والفواصل وعلامات التعجب ..!

الشللية تسببت في فقد روح الاخوة الصادقة بين الكثير هاهنا ،،
وأثنت الكثير وتسببت برحيل أقلام مؤثرة وحساسة تأثرت سلبا بخططهم التافهة ، وكلامهم المنمق ،،

الشللية تدعوا للفرقة أكثر وأكثر ،،

وكان إختلاف الرأي سببا لفسد كثير من الود وبالعديد من القضايا ،،

تقدير وود لك على الدوام ///