صباحُكم نسائمُ روحانية,
صباحُكم أريجُ عُنفُوان وعبقُ عِرفان,
صباحُكم وفاء وإباء,
صباحُكم ورد..
العُذرُ منكم أحبة عن تأجيلِ رِحلتِنا طولَ هذه المُدة ,
والعُذر يتبع العُذر لضيفَتِنا اليافِعة صامِطية أن أطلنا عليها الغياب
وهانحنُ نعود لنحزم أمتِعتنا إلى كواكبِ المُختلفين ,نَمخُرُ عبابَ مجراتِها,
ونلتقِطُ أجملَ صورِ الإعتراف بالجميل,
نقِفُ عِندَ محطاتٍ كانت لها في حياتِنا سابغَ الأثر ,
لن نُطرِها إن قُلنا أنجبنا من جديد,
بِـ عزمِ أُناسٍ عَرِفَتهم الشِيمُ العِظام وعُرفوا بها ,
اضفوا لى حياتِنا لمسَةَ الجمال,فما برحنا نصدح,
للهِ درُكم من رهط ,جعلتُمونا مُختَلِفين,
همُ كِبارُ رُوِحنا ,وتِرياقُ السويداء,وبِضعةَ الشِغاف..
ويستحقونَ وأكثر..
وهُنا سَنترُكُ اليراع للمُتألِقة صامِطية لِتعبُر بِنا عبرَ مجراتِها الحصرية ,
إلى كواكبِ الأوفاء ,ومِنهُ نَمضي إلى مجرة الإعترافِ بالجميل..
تَفضلي صامِطية..
فقد إكتمل العدد وكُلنا قُلوباً شَغْفَى
ولكِ مُجمل الصلاحيات في خُطة الرِحلة ,مسارِها, مُدتِها..
فلمن سَتعترِفين ..