بذرتُ الحُبّ في روحي فتسامقتْ شوقاً لهم
وظللتْ عليهم بالحنين فنمت نفسي في حنايا قلوبهم ..
وحين هبّت رياح الأقدار ، فروا هاربين ، تاركين روحي لـوحدها تواجه العاصفة ..!
سألتهم بربهم ألاّ يتركوا رياح القدر تقتلع روحي وترمي بها بعيداً عنهم
لكنهم تعلّلوا ..
بأنّ القدر عاصف لكل شيء ..
وأن الرياح أعتى من أن يواجهوها
فمن الملوم فينا
أنا ، أم هم .. أم القدر ؟!