فيا أبناء صامط من لها من لتلك الثلمة الكبرى يسد
نسيب المجد وافته المنية هم العلماء سادات وجند
وما بطأ به نسب السراة فهو شهمٌ هاشميٌ أمجد
هم في الحق أثبات ومُجدُ هداةمهتدون للرحمن يهدوا
بني امبارك وقد أودى إمام فزيدوا عقده عقداً وشدوا
فكم نادى للم الشعث فيكم هو بلبل صداح بالنظم يشدوا
ولذات البين والإصلاح يعدوا ولحاجة بائس ذو سبق يسد
وكم من عقدة لها يـُحِـــــــــــــــــــــــــــــلُ فما خيرإذا ما انحل عقــــــــــــد
حليم مؤتنيٍ يغــــشاه نورٌ يعين الـــــــكل للأخرى يعد
فسلني عن مغانمه وكسبٍ له تقوى ًوإحسانٌ وزهدُ
فصيح القول من برهان ربٍ له قبس كأن ملك يمد
وللثقلين يفسح ضيق دربٍ بكته منابر وبكاه مجد
تشفعنــــا له المولى أصيــــــــــــــــــــلاً بعيدين وقد واراه لــحد
وقول المصطفى حقٌ وصــــدقٌ لـــــــــــه طرق صحاح لا ترد
فإن يك أربعون دعاة فرد تـــــــقــــــبــــلهـــــم بفيض لا يعـــــــــــد
لأهل الصدق والإخلاص يقبل يـــــــــشــــــــفـــــــــع في مسلم وما يرد
هو الحنــــــــــان والمنــان يعفو إله الحــق لــــديـــــــه الـــــوعــدُ وعــدُ
وفضل عطائه يسع الخلائق وليس كــــــمـــــــثــــلـــــــــــــه أحد يــــمــــــــــــد
أيا قومي وأعمامي وصحبي دعــــــــــــــاء فالدعـــــــا يسري ويغدوا
ويا قومي وأعمامي وصحبي دعــــــــــــــــــــاء فالدعا يمشي ويعدوا
فيـــــــا ألـــــله كـــــــم يــــبــكيه شيخٌ وأرمــــلـــة مــــــــــــواجـــــــــعــــــهـــــــا تــــــهـــد
فأنزل رحــــــمة تغشى وحيـــــــــــداً مـــع الأكــــــــفـــــــــــــان فالــــــــــــجد عبـــــــد
وأنت الـــــــــــواحد الديان ترجى وتدعى ما لـــــــك في الأكــــــــــــوان نــــــــد
فنرجوا لــــــه إله الكــــون نرجوا فــــــمـــــد بــــــــــــــــــــرحمـــــــة فـــــــيــمـــــن تـــمـــــــــــد
حمدنــــــــــاك على البـلـــوى فــــإنــــــا على الــــــتـــــــوحيـــــــد نـــــــــــــودد مــــــــــــا تـــــــــود
وحشـــــرا في لوا المبعوث نرجوا إذا مـــــــــــــــا ســــــيــــق للرحـمن حــشد
فأكـــــــــــــــرم جدنا يـــــا من نــــــــــــداه لـــيـــــوم الـــفــصل فـــــــــــــــــردوسٌ وخـــــــلــد
ونـــــــــــــــور قـــــبـــــراً لـــــه ربي ووسع واكــــــــــــــتب لـــــــــــــــــــــــه حــــــبوراً وسَــــــعْـدُ
هو الـمـــبـــطـــون قد آذآه كبــــــــد وفي الــــــــــــشهــــــــــــداء من أوداه كــــــبد
يــــطمــــئـــن أهـــلــــه والـــمـــــــوت دان وجــــــــــــل حــديــثـــه شــــــكــــرٌ وحـمـــــــدُ
ويـــــــــوحــــد ربـــــــــــــه ولــــــــــــــه ثــــبـــــــــــــات عــــــسى يــغسلــــــــه مــــــاء فثلج وبــرد
ألا لــــــله مـــــــــــــــــــا أمــــضــــــى ولـــــــــــله درك مـــــــــــــــــــاجــدا في النــــــــــــــاس جـــد
ينــــــــــــور قبـــــــرك إبراهيم ويفســـح من كـــــلنـــــــــــــــا ســــــــــــاع له وآتيــــــه فرد
بشهـــــــــــر الــــــــصوم وافته الليالي ويــــــــــــوم خـــمـــيــســـهــــــا وللنـــــــــــار ســـــد
ووســــــــــد جمعة باللحد مــــجد بـــهـــا يــــــــــؤمـــــن وبـــــــالــمــــلــــك وعـــــــــــد
فــقـــــول نــبـــيـــــنـــــا صــــدق وحـــــق لــه طـــــــــــــرق صـــــــــــــــــــحــــــاح لا تـــرد
تــقبل دعـــــــــــــــوتــــــي ربي وصلــــي عــــــلى طــــــــــه مـــــــــــــا ســــــــــبــــحـــــك رعــــد
كـــــــــذا الأزواج ومن عنهم يذب بـــــــــــــــــعـــــــــــد الــــــــــــذر ومـــــــــــا لـــبـــــاك عبـــــد
وحــمداً على المقدور حـــــمـــــــــد وشكـــــــــــــــرا ً كـــــــــــــــــلــــــــــــــــــــما نــــــــاداه عــبـــد
هـــــــو الرحمــــن من إليــــــــــــــه نـــــــرد ونرجـوا عـفـــــوه مـــن لـــــه الأيدي تـــــمـــــد
,عفوه أرجوا ثم عفوكم أرجوا لي ولمن لخط يدي يشهد,