24-25-26 Sep
ألا تلاحظون معي يا رفاقي أنّ الأيام متشابهة !
كنتُ أعتقد أنّها صُنع أيدينا , ولم أكن أُلغي الأقدار بهذا الحديث ولكنّي أزرع الفَرح وكأنّي نسيتُ أنّ زارع الورد هو أكثر من سيؤلمه الشّوك !
في 24 بكيت , بكيت وداعاً وبكيتُ ضياعاً وبكيتُ ما يصعب وصفه , الأهم أنّي بكيت
في 25 رأيتُ صديقاتي وكانت هذه الخطوة الأهم , بعدها سأعرف كيف تبدو ملامحي كيف يبدو وجهي الذي أضعته , تغيرتُ كثيراً كما تقول إحداهنّ بغمزة , ربّما أنّ هواء الديرة يُجمّل أضحكُ مجاملة على غير عادتي تضعُ أخرى يدها على شعري تقبّلني وهي تصرخ " فين متخبي " وأخجل على غير العادة أيضاً !
يا الله ,
هل الحزن يجمّل ؟!
هل الخيبة تغّير ملامح الوجه
هل الغصّة تجعل من الأصوات تغاريد !
هل الموت يجعلنا نبدو بهذا الجمال وهذه الأناقة !
أم أنّي أنا من بالغتُ في أناقتي وحزني ومخارج حروفي !
في الـ 26 أصبحتُ أكثر شراسة وتوحشاً وامتدّ الأذى إلى والديّ لذا آثرتُ أن أنام اليوم كاملاً !
مالذي تصنعه الأيام وما الذي نجنيه من الأيام ما فائدة التأريخ وما فائدة الساعات
أنتظرُ رسالةً مصيرية قد تصل اليوم وقد تصل غداً صباحاً وقد لا تصل
كعادة الأشياء المهمة التي ننتظرها تتأخر أحياناً وأحاناً كثيرة لا تجيء
لذلك أنا متوترة .
لذلك وردة تستأثر فيني بطريقة غريبة
لذلك " اسمعوني " لا تسكت أبداً
وآه لو الأيام بتتكلم
http://www.melody4arab.com/player/pl...collection.htm