الرشفه الثانيه
مقتطف من مواقف الذكاء والحكمة ما قد يعود بالنفع والفائدة بإذن الله..
قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما شب إسماعيل عليه السلام تزوج امرأة من جُرهم, فجاء أباه إبراهيم عليه السلام فلم يجد إسماعيل, فسال عنه امرأته فقالت:
خرج يبتغي لنا, ثم سألها عن عيشهم فقالت:
نحن بشر في ضيق وشدة, وشكت إليه فقال:
فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه.
فلما جاء أخبرته فقال: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك, الحقي بأهلك.
تعليق بسيط: لو لم يكن زوجها رسولا لقلنا أن هذه مبالغة, ولكن كيف لامرأة يكون زوجها رسول من الله وتشكو الحال.. فالأولى على المرأة أن تصبر وتحتسب ولا تشكو حالها لغير الله خاصة إذا كانت زوجة لنبي.








رد مع اقتباس

