أعزائي أشكر أولا الشفق المضيء على هذا الطرح الرائع والمميز
وأشكركم فردا فردا على كل ما قلتموه بهذا الخصوص .
وبحكم أني رائد نشاط وذو خبرة وتجربة قليلتين أتمنى زيادتها
اسمحوا لي بإضافة بسيطة .
يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
والكلام هذا موجه لكل المعنيين بالنشاط من أعلى مستوى في الوزارة إلى رائد النشاط
فلو نظرنا بتفحص لوجدنا التقصير كبير وكبير جدا ، ما عدا نسبة لا تكاد تذكر .
ومن أهم أسباب هذا القصور : إنعدام الروح الإيجابية .
كيف ذلك ؟
يكون ذلك بالإحساس بالمسؤلية أولا ، والاهتمام بالنشء ثانيا .
ثم بعد ذلك نمعن في التفكير والتفكير والتفكير
- كيف نجعل النشاط محبوبا لدى الجميع ؟
- كيف نجعل جميع منسوبي المدرسة يشتركون في النشاط ؟
- كيف نغرس حب النشاط في الجميع ؟
- كيف نحول حصة النشاط إلى عيد وفرحة ينتظرها كل منسوبي المدرسة ؟
وهذه أهم الأسس التي يجب أن تكون البداية عن طريقها .
فلو غرسنا حب النشاط لدى المعنيين به ، بالتأكيد من أنفسهم سيبتكرون
وسيعملون وسيجتهدون وسيتعاونون وووووووووووو الخ
وسيجعلون كل أيام الأسبوع نشاط في نشاط ويتم تطبيقه على الشرح
وعلى استقاء المعلومات وعلى المذاكرة والتحصيل العلمي للطلاب .
فالمعلومة التي تكتسب عن طريق الحركة والمهارة ترسخ في الذهن ولا تنسى .
أما التي تكتسب بالتلقين والحفظ فسرعان ما تمحى من الذاكرة .
نحن يا قومي نحتاج إلى المفكرين أولا وآخرا
وجمود الأذهان وركودها من أكبر الكوارث التي ينتجها الكسل .
وكل مسؤول يجب عليه التفكير في الطرق والوسائل والسبل التي تنمي
النشاط وتجعله مفيدا .
وطبعا هذا لا يأتي إلا إذا أحببنا النشاط من قلوبنا .
هذا ما أحببت قوله
وأستميحكم العذر